فيا سناسة ما نجمتش انحيها ، كل ليلة قبل ما نرقد نوقف مخي انحيه وانحي قطايع بدني الي عايشة بيهم الكل نخبيهم في الخزانة من خوفي عليهم ، وكل يوم الصباح كل ما نفيق نعاود نركبهم ونرجع كل حاجة لبلاصتها ، عاد في نهار من نهارات روحت للدار تاعبة ،

دخلت لبيتي من كثرة التعب حسيت خزانتي بعيدة عليا تقول في بلاد أخرى ما نكذبش عليكم بخلت باش نقوم نمشيلها ياخي نحيت قطايع بدني الكل كالعادة والعوايد أما ليلتها رميتهم بجنب فرشي وتصلبت بطولي رقدت في سبات عميق ، قمت الصباح وكيما كل صباح لبست عيني وفمي وخشمي وركبت مخي في بلاصتو أما ما لقيتش القلب !

ما لقيتش قلبي !قعدت نلوج عليه كي المهبولة ما خليتش تركينة في دارنا ما فركستش فيها ، لوجت تحت فرشي ..ورا التلفزة...في كل بلاصة حاصيلو ..يا ربي الّا قلبي ! هديت مالهستيريا الي كنت فيها وقعدت نسأل في روحي ونخمم أش باش نعمل منغير قلبي ؟

كيفاش باش نخرج للشارع ونقابل الناس بلاش قلب؟ لازمني نلقا خل توا توا ، قمت من بلاصتي وبديت نفركس على أي حاجة انجم نحطها في بلاصة قلبي نسكر بيها الحفرة الي قعدتلي في بلاصتو ، ما نلقا شي يجي قد هالبلاصة كان سبيدري قدييييييييم مهري طايب وريحتو خاااااااايبة برشا ما تنطاقش ، حطيتو في بلاصة قلبي وخرجت مالدار نجري ساقيا أعلى من راسي...غريبة ...ثنية كاملة والناس تسلم عليا بمحبة خلاتني حالة فمي فيهم وباهتة مانيش فاهمة شي ، حتى جارنا الكموشة الي يبيع في الغلة والخضرة هدالي تفاحة منغير حتى مناسبة ! سألت روحي وقتتها ، ياخي شنوا الي قاعد يصير بالضبط؟ تي الراجل أذاكا بالذات نعرفو يموت عالفرنك وعادي يبيع ولادو على زوز صوردي ! تي حتى الحراس متاع بيبان القهاوي وles grandes surfaces وما فركسوليش ساكي ، حلولي الطريق وهوما يضحكولي . ومن نهارتها سلمت في قلبي ما عاودتش لوجت عليه ونسيتو من بالي جملة ، محلاها العيشة منغير قلب وقداش الريحة الخاية والكلمة الدونية طلعت تتحب