ساعات تتبختر كيف الطاوس العين في السما والتبسيمة متركنة ، وساعات كي العصفور الي حاسس بجناحاتو أما ناسي كيفاش يطير ، كيف الشتاء الي تقطر بالنكتة بالنكتة في قلب الصيف ، والدمعة الي اتطيح عالأكتاف تسكسك مالفرحة موش مالوجيعة ، كل شيء فيك غريب ومعكوس ، كيف الحلمة الي ما تتشدش باليدين اما بينك وبين روحك تعرف الي هي حقيقة وعمرها ما كانت حلمة حتى كان ما نجمتش في نهار لاتمسها ولاتحسها .

كيما الضحكة البنينة عالخد المليان في قلب التكربيصة في الأرض وركبتك تشرشر بالدم، وكيما كلمة توحشتك على غفلة في قلب السكات . كيما كلمة نحبك في وسط عركة مابين زوز يحبو بعضهم وتعنيقة حنينة يوفا بيها برشا صياح ودموع ،  انتي أحلى من برشا ضواد متناسقة في الدنيا وموش كل شي فيك يتشاف بالعين .

اليوم غلقت ال 25 سنة ، هو منطقيا لازمو يكون نهار مختلف شوية على خاطرو النهار الي خرجت فيه من كرش أمي للدنيا وخذيت فيه أول نفس ، أما غريبة ، ملي غلقت العشرين سنة وفي الخمسة سنين هاذم الي تعداو وليت كل عام يتعدى من عمري نحسو نهار عادي برشا و ساعات نحسو عيد وفاتي موش عيد ميلادي ، كل ما نزيد نكبر عام نحسو عام مالاعوام الي ضاعو عليا ونحس روحي ما قعدليش برشا وقت في الدنيا ولازمني نحلم ونحقق و نعيش مادام مزال في يديا شوية وقت ،لازمني نستغلو ، حاسيلو ما عليناش ، فما حاجة أخرى شدتلي انتباهي زادة ، قبل عمر العشرين سنة كانت سمايا معبية بالنجوم ومع كل عام يتعدى وعام جديد نجي نحسب نجومي نلقاهم ناقصين ، كل عام نربح حاجة و نخسر حاجات،ومع كل حاجة نخسرها نتعلم حاجات ،

أنا إنسانة مغرومة ياسر بالفرجة على النجوم من صغري، نحس براحة نفسية كي نعلي راسي للسما ونرمي عينيا ونشوف النجوم تلمع في كل شبر فيك يا سما ، عاد نهار من نهارات شفت نجمة ،نجمة غريبة موش كيما أي نجمة، الحقيقة مالاول حلات في عيني لين مبعد غرقت،

وليت كل يوم نبقق في عينيا في السماء باش نراها ،نجمة بعيدة عليا بعد السما عالارض أما كل ما نهز راسي لظلام السما نشوفها، نحسها أقربلي من أي حاجة في الدنيا ، وفي زحمة النجوم نشوفها ضواية تلمع ما تطفاش ، نجمة كل ما نرمي عيني في وسط النجوم الدايرة عيني ما تطيح كان عليها ،شفت النجمة ؟ حتى أنا شفتها هالنجمة في زحمة النجوم ...

رقدت وقمت ..صبحت انسانة بلاش حكاية ، بنية منغير روح تمشي وحدها في زنقة فارغة ، ضايعة في وسط الريح الي راجعة بالتوالي وهي اتدز في بدنها الي موش حاب لا يضعف لا يطيح لا يضيع ثنيتو ، مانيش نستنى في شي غير المطر الي تعنقني وتخبي دموعي الي ماعادش حاشتي بيها وماعادش نحب نراها ، وأنا نمشي..

نمشي ..أكا الخطوات المريضة الي ندب بيها ليا سنين لتوا لا وصلتني للبلاصة الي ياما تمنيت نوصللها ،البلاصة الي على قد ما حابة نوصللها ساعات نستخايل عبد شادني من يدي ويكركر فيا القدام يحب يعاوني باش نوصل ويمسحلي دموع الغشاشر الي في عينيا وأنا نجري نجري نجري لين نتعب ، لين نلقى روحي رجعت منين جيت ..وتتناطر دموعي مرة أخرى ..ممكن دموعي تعرف عليا حاجات أكثر مالحاجات الي أنا نعرفهم عليها وعلى سبتها ، تعرف الي أنا أغبى انسانة في الدنيا مازلت نتبسم رغملي دموعي لحظتها مزالت تتناطر .  

ليا سنين نخاف من فكرة الشخص الاستثنائي ،سنين لتالي قرات معايا طفلة مزيانة ورياقة وطبيعتها عسل ، عاد في نهار أحنا قاعدين في جردة ال fac ساكتين وفي قلب العقل السارح وسكاتنا نطقت وقاتلي :" تعرف...أنا عمري ما شفت روحي مزيانة، سنين لتالي أول واحد حبيتو في حياتي في لحظة غش نطر عليا وقالي .. ما فهمتش اش معجبني فيك؟ علاش ربطت روحي بوحدة كيفك ، ما فهمتش شنوا الي فيك حلو بالضبط ما فيك شي يعجب.

ورغملي بعدنا على بعضنا توا عندنا 6 سنين ، ونعرف ومقتنعة الي أنا وقتها كنت صغيرة ومراهقة وحليت عيني فيه ، بالسيف عليا بلي الناس تقلي محلاك نتفكر كلامو ومهما نحط ماكياج ونلبس لبسة مزيانة عمري لا نهار شفت روحي مزيانة ، تعرف علاش؟