ثبت في وجهي مليح، تفكرتني؟ ما تقولش" لا" ،" لا" كان تخرج من فمك توا بالنسبة ليا ماهيش جرد حرفين من حروف الأبجدية ، هي مقص يقصلي جوانحي إلي اتبع خطوتك وخيوط الأمل متاعي الي حافظة طريقك ، بيبان تتسكر عليا بلاش رحمة وتقصلي يدياتي الي مديتهم ليك مديدة طويلة نستنى فيك تشدهم وتنعتهم على الثنية الصحيحة الي توصلني ليك .لهدرجة نسيت ؟

نسيت الطريق الي يربط بيني و بينك والخطوة الي تزرب فيها كل ما تحس ثنيتك ليا قربت وقصارت؟ نسيت الوجه الي حبك وضحكلك أيام وشهور وأعوام ماتت وحياة فيهم عباد وحاجات الي محبتي ليك؟؟ ما تقولش" لا"، أمانك ما تقولش لا ! كان تقول لا بهالكلمة ترميني من سابع سماء، تدفني في سابع أرض وتغرقني في أوطى بلاصة في البحر، ما تقولش لا على خاطر كي تقول لا نتفكر نهارت الي روحت وأنا غارقة في دموعي منك والمطر تصب عليا ومن كثرت دموعي ماعادش فارزة بين دموعي والمطر،تفكرتني ؟حتى أنا تفكرتك يا وجيعة قلبي ..

كل شيء في حياتي جاء في الوسط، إلا إنتي بالغت معاك في كل شي حتى في غزرة عيني الي تطوال كل ما تطيح عيني على ملامح وجهك ،

حاسة بيك تسري فيا وفي تراكن روحي الكل ، حاسة بيك عايش في بلايص فيا عمرو ما حد في حياتي زارهم قبل ،

معاك ما كنتش كيما كنت مع الناس الأخرين ، معاك كانت حاجة فيا متبدلة منغير ما نشعر،حاجة أقوى مني، معاك كنت مختلفة إختلاف غريب لاحظوه عليا الناس الكل الا انتي ، كل ما نشوفك والا نسمع سيرتك تتبدل ضحكتي ويتبدل كلامي وتتبدل ملامحي في لحظة ،

فيا سناسة ما نجمتش انحيها ، كل ليلة قبل ما نرقد نوقف مخي انحيه وانحي قطايع بدني الي عايشة بيهم الكل نخبيهم في الخزانة من خوفي عليهم ، وكل يوم الصباح كل ما نفيق نعاود نركبهم ونرجع كل حاجة لبلاصتها ، عاد في نهار من نهارات روحت للدار تاعبة ،

دخلت لبيتي من كثرة التعب حسيت خزانتي بعيدة عليا تقول في بلاد أخرى ما نكذبش عليكم بخلت باش نقوم نمشيلها ياخي نحيت قطايع بدني الكل كالعادة والعوايد أما ليلتها رميتهم بجنب فرشي وتصلبت بطولي رقدت في سبات عميق ، قمت الصباح وكيما كل صباح لبست عيني وفمي وخشمي وركبت مخي في بلاصتو أما ما لقيتش القلب !