Notice: Undefined variable: relatedArticlesCount in /home1/datalyz/public_html/tounsia/plugins/content/tags.php on line 149

عقدة انوثة #18

identite-sexuelle-perdueZaineb S. - زينب س


تعدات أيامات العرس كلها جو و ضحك و لبنات يسهرو لصباح مع بعضهم .. حمة بش تموت تحب تكلم فاروق تعرف اللي هو يجي ساعات يقعد مع رجال خواتها قدام باب دارهم أما تحشم متنجمش تخرجلو فاروق زادة حاول يراها يستفرد باها لاكن العينين الكل عليهم .. اليوم نهار جديد ليوم العرس حمة مزالت راقدة بعد ليلة طويلة عداتها لصباح مع لبنات ..

حست يد صغيرة تفيق فيها .. طاطا طاطا حمة ..إممممم .. طاطا.. هزت راسها .. سلمى شبيك إبعدني علاش تفيق فيا اسخطة هذي .. خالتي صابرة في بيت بابا عزيزي تبكي .. حمة اتنطرت من بلاصتها مشات تجري لبيت بوها اللي ماللي مات ماعادش يدخلوها برشا و حتى أمها خذات بيت أخرى ترقد فيها ..

بيت بوها كل شي قعد فيها كيف ما خلاها سجاتو كتبو و راقو فرشو ..دخلت تلقى صابرة تغزر لتصويرتو و تبكي .. مشات تجري حملتها و قعدت بجنبها ..

صابرة شبي أختي راك عروسة علاش لبكا ..

صابرة غزرتلها و عيناها مليانه دموع : تمنيت بابا اليوم يكون معايا تمنيت يراني عروسة و يعطيني هو لراجلي ..

حمة منجمتش تشد روحها دموعها هبطت.. حملو بعضهم ..

حمة : صابرة يزي عيش أختي بابا الله يرحمو أكيد توا حاس بينا اكيد يعرف اللي انتي عروسة و أحلى عروسة زادة ..

صابرة مسحت دموعها : ربي يرحمو .. شدت حمة من يديها ..

حمة انتي أختي الغالية مش بش ننسالك قداش تعبت و ضحيت على خاطرنا و اتحملت مسؤليتنا ..

حمة يزي صابرة شنوة هالكلام ..

صابرة : أسكت خليني انكمل أنا اليوم باش انعرس ما عادش عندك حتى عذر بش اتكمل حياتك هكا ..

حمة عقدت حواجبهة : كيفاش هكا ..

صابرة : هكا درا كيفاه تقول عندك عقدة أنوثة يا بنتي انك تكون مرا مش عيب راو بالعكس ، المرا تنجم تكون قوية و تحمي روحها منغير ما تتخبا ورا تصويرة راجل و انتي أختي مش ناقصك شي عالبنات ..

حمة تسمع فيها لكلام هذا ديما تسمعو مالناس الدايرين بها أما أول مرة تستوعبو يمكن وقيت باش تتبدل على خاطر الناس اللي يحبوها ...

صابرة : تتذكر يا حمة كيف قتلك نخبك تسمع كلامي .. حمة : اي نتذكر .. صابرة قامت مشات للخزانة جبدت منها باكو .. حمة قعدت تغزر مش فاهمة : شنوة هذا .. حل تو تعرف ... حلت الباكو تلقى روبة دونتال ..صابرة : انحبك تلبسها الليلة و زدت عمتلك ريزيرفاسيون عند الحجامة ..

حمة : ههه لا هبلت انتي أنا بش نلبس هكا قصير و انزيد نعمل ماكياج ... صابرة : حمة شنوة ناقصك علاش ماتعرفش قيمتك مش قلت بش اتبعني و تسمع كلامي وينو وعدك ليا .. حمة سكتت اتخمم شوية عاودت غزرت لروبة تذكرت فاروق تخيلتو صدمتو كيف يشوفها باها تبسمت و قالت لصابرة : باهي ميسالش ..صابرة حملتها .. والله مش مصدقة حمدلله عليك كيف تحلت عقدتك ...

حمة و صابرة وصلو لصالون و بدات رحلة التحويل عملولها إبيلاسيون لبدنها الكل كرامات مساجات الشعر اللي عمرو متسيب اتقص تسبغ تجبد و تعملت فيه مشطة ضهرتلها دورة وجها لحلوة .. ماكياج ضهر عيناها كبار و أحمر في شفايفها ضوافر تسبغو كانت متحملة فوق من قلبها تتشوكع خاطر مش مستانسة أما تحملت خاطر وعدت صابرة كملت لبسوها روبتها صباط طالون مش عارفة بش تنجم تمشي بيه ولا  غزرت لروحها فالمراية ماصدقتش هي بيدها ماعرفتش روحها حتى اللي يخدمو فالصالون بهتو فاها .. كانت فرحانة و خايفة في نفس الوقت كل ما تتذكر فاروق تحس كرشها توجعها.. صابرة كملت و خرجت كيف شافو بعضهم عيناهم دمعت ... صابرة : امبوسيبل حمة تي لا لا حميدة بالفم و الملا شو محلاك اتفتق ..

حمة : هههه انتي أحلا انتي لعروسة .. صابرة : والله لا انتي طيحت عليا بربي لا عاد تدفن روحك بالحيا ....وصلو لدارهم يلقاوها معبيه بالناس هبطت حميدة ساقيها تضرب في بعضهم ... الناس الكل باهتة فيها تسمع كان فالتوتويت .. شكون هذي .. امبوسيبل هذي حمة ... شو مزينها ... صحة يا حمة .. ثمة شكون يدكك عليها ..بربي ماشفتش حمة وين مشات ضيعناها ....


قلبها يدق بالقوي و حاسة روحها بش ادوخ تلوج بعيناها على فاروق ما شافتوش .. جا كمال راجل صابرة  وصلت الكرهبة خرجو بش يمشيو لصالة خرجت حمة جات عينها في عين فاروق كان لابس كوستيم فالنوار زادة زادت فيه الشطر كان لاهي يحكي مع مريم شافها ماصدقش حل عينيه وساعو كانت قمرة ليلة 14 حد مضهر بجنبها حتى مريم ما طيحتش عليها ، حاسة النفس بش يتقطع عليها عمرها ما تصورت يجي نهار و تحشم من فاروق يجي نهار و تحس معاه لحاجات هذي شافتو طبس على مريم كلمها و بعد مشى .. هي ماشية تلوج على بلاصة بش تمشي لصالة مريم ناداتلها ..حمة حمة ..مشاتلها ...وي مريومة ...

مريم : اجا اركب معاية هاني وحدي .. ركبت بجنبها ..

حمة : يا مريم امشي خدم الكرهبة فاش تستنا .. مريم .. تي أصبر مانعرفش شبيها ..

في لحظة مريم هبطت مالكرهبة و طلع في بلاصتها فاروق ..

حمة : مريم مريم وين ماشية... مريم تضحك  و ماجاوبتهاش .. جات بش تهبط .. فاروق طبس عليها جبد الباب سكرو بالقوي مازال يدو عالباب مطبس عليها ... أقعد وين عندك هاربة ..

حمة : فاروق فاش تعمل و مريم تي كرهبتها كيفاش بش تمشي ..


فاروق خدم الكرهبة ..


زينب س.

Saveعقدة انوثة #18