Notice: Undefined variable: relatedArticlesCount in /home1/datalyz/public_html/tounsia/plugins/content/tags.php on line 149

شبابيك الجنة

critique-film-frontieres-ciel-faresCyrine Cheikhrouhou - سيرين شيخ روحه

المرة هذي نحب نحكي على الثقافة والفن.. على فيلم "شبابيك الجنة"، بطولة "لطفي العبدلي" و"أنيسة داود" واخراج "فارس نعناع"..

منيش بش نحكي على التقنيات المستعملة ولا على جودة الصورة، منيش في الدومان هذا متخصصة.. ومانيش بش نحكي على الممثلين إلي عيشونا اللحظة وخلوني نبكي ونعدي ليلتي حزينة..

أما بش نحكي برأيي المواضعة على القضية المطروحة.. قضية في مجتمعاتنا نتيجتها محسومة.. يا الطلاق يا موت العلاقة.. ما فماش خيار ثالث.. قضية دمرت برشا ديار وملقولهاش علاج، وقتلي المفتاح بيديهم هوما..

القضية هذي كي موت صغير العائلة ويلقوا رواحهم الوالدين في عيشة فارغة والعلاقة باردة.. هوني تبدا المأساة.. يموت الصغير ويهز معاه الحياة.. ويبقاوا الوالدين وينسوا القضاء والقدر، ووجيعتهم تكرهم في بعضهم.. ومصيبتهم تخاليهم ينسوا الآخر.. ويدخل كل واحد منهم في دوامة الانتحار.. وكل واحد في قرارة نفسو يلوم في روحو ولا في الآخر.. وتواليهم أيامهم ليل ظلماء.. ولياليهم نهار ما فيهوش نوم.. وتطوال المدة وكل واحد يولي يلوج البرة..

مش مشكل خيانة ولا اعجاب ولا سكرة المهم ينسوا المحنة.. فارس المخرج كان متفائل وسيناريست كيف كيف، في الأخر فيقهم على رواحهم وتفكروا الي من حقهم يعيشوا ويبنوا حياتهم ويحيوا اكا الحب الي بينتهم..

بينتهم في الجنة تغزرلهم وكل دمعة تحرقها عليهم وكل عركة تشويها عليهم.. شنوة المشكل كان جبولها خوات وزادو فرحوها في جنتها؟ مصاب في الدنيا زادة تكون النهاية هكة.. كل زوز يحاربوا على علاقتهم، كي يحبوا بعضهم مش مهناها نسوا صغيرهم.. كي يبوسوا بعضهم مش معناها فرحانين بموت صغيرهم.. هي سبقتهم لدار الحق وهوما هوني يعيشوا لبعضهم لصغيرهم لين يتلموا كلهم.. احزن، اما كون قوي خاطر شطرك لاخر.. ابكي، اما خليه يمسحلك دموعك..

في الأخر نجم كان ننصحكم تتفرجوا في الفيلم، مش تشجيع للإنتاج أكهو اما زادة خموا في الي صار وممكن يصير.. وانشاء الله الحب ديما ينتصر.. حبوا بعضكم.. الحب عمروا ما كان حرام.. حبوا بعضكم الحب عمروا ما تنافى مع الأخلاق.. حبوا بعضكم وخلوا الموت في القبورة.. حبوا بعضكم هوما الفوق يحبونا نحبوا بعضنا..

بقلم سيرين شيخ روحه

شبابيك الجنة