Notice: Undefined variable: relatedArticlesCount in /home1/datalyz/public_html/tounsia/plugins/content/tags.php on line 149

رسالتي ليك

meditation-thoughtsHoussem Hfaiedh - حسام حفيظ

 عينيا الحزينة الذابلة ..والسواد الي داير بيها ومزين دوايرها بالاكحل .. وجهي لصفر الملخلخ التاعب .. فمي الابيض الشايح .. تنفسي المظطرب ! والڨوي ساعات .. لحيتي الهايجة وشعري الطويل والشارد ..ڨلبي الحزين البارد ..المندوب والمكسر..

عروڨي البارزة والمحنبة وسط ايديا .. اخصرها وزروڨيتها !! يلوني فيها ويحرڨصولها في الوجيعة ويرسمولها فيها ..صوتي المبحاح موش من البكاء والا من العياط اما من التعب ومن الوجع ! ..بدني الي كل يوم يزيد يذوب كيفو كيف الشمعة الي تذوب بالنار ..اما هذي نار مختلفة نااار اكثر حروقية وسخانة ..نار حامية وباردة في نفس الوقت .مزاجيتي المتڨلبة وشخصيتي الغامظة ..ولبستي السودة الخايبة..مشيتي المكبوسة والمصنطرة ...رعشة بدني وانا نتكلم معاك وحمرورية وجهي وانا نتحدث معاك .. كلامي المظطرب والمتعثر كي تغزرلي مليح وتدقق في تفاصيلي ...

الندوب والجروح والخدوش الموشومة في وسط ڨلبي والظاهرة على كف بدني ...الوحدة متاعي وانعزالي على البشر والحصران في بيتي وحدي ..

كلامي المسموم ولساني الي يبث في الكلام الجارح ليك ...

فرحي كيف تصب لمطر وانا نلعب تحتها ونعيط باڨوى صوت عندي لين بلحوحي يتسد ودبشي تتبل ..

فرحي كيف نلقى شكون يحملني بالڨوي ويڨلي نحبك ويضمني ويكبس عليا ..ويڨلي اكهو انا معاك مكش وحدك ..خيالي الحزين الي ديما يصورلي في ماضيا وصغري المعفن وعڨلي المكفن عليهم ..

انا وسوادي ونومي المقطع في الليل وكوابيسي الخايبة وشوڨي للموت والتحدث مع الرب وملاڨاتو ...

انا ورواياتي المنسين وغناياتي الي مسمعهم حد غيري وحروفي واقلامي وخواطري ومدونتي الي منكتبو كان الجروح والندوب

شوڨي لاحتظان ملك الموت وتقبيلي ليه ..وجيعة راسي الي كابسة عليا وتعذب فيا .. زهري المزبل والمشوم الي انا وياه بالقدر لا حد يكلم حد ... قوتي المتصنعة واهدافي المضمحلة وحروف خاطرتي الغالطة والي متركبش على بعضها ..وجيعتي وزريڨية بدني وضعفي .. والرڨيص على مزود الدنيا والڨومان على الفجاري والتخمام الزايد ..والحرڨة الي تاكلي في ڨلبي وبدني وعڨلي ..منعرش شنوا إستفدتت أما أنا هذا ..وربما حروف

أما أنا نحب نقول :

.. عزيزي الله تعلم أني لا أُجيد كتابة قوائم بما أُريد، عادةً ما تكون إجابتي عادية لدرجة السذاجة، أو أحياناً حين أُحاول أن أبدو مثل الآخرين فأقول أشياء لا تُشبهُني تجعلني أبدو أحمق .. فأصبح أحمق وبائس وبلا أهداف ..


لكن ما يُنقذُني دائماً هو أنك تعلم هذا الذي لا أعرف كيف أصيغهُ لهم، رُبما أنا نفسي لا أعلم ماذا أُريد للدرجة التي تستحق أن أكتُب قائمة أُرسلها لك!


أنا يالله مُشوش للغاية وأنت لا يخفى عنك شئ، أُريد أن أُسمي أشياء بعينها، أُريد أن أُحقق منها شيء، أُريد لخوفي أن يختفي أرجوك .. أرجوك، أن يقل هذا الذُعر .. أُريد أيضاً أن لا أبكي أنت تعرفُ أني بكيت هذا العام ربما كما لم أبكي في عُمري كُلهُ ..


أُريد ياالله أن لا أُتأذى، أن أتوقف عن الركض في جميع الإتجاهات لعلي أصل لشئ، أُريد أن لا أُجبر نفسي على السير في طُرُق لا أُريدها ، ولا حتى أمُر بجانبها وأقنعُ نفسي أن هذا مايفعلهُ الآخرون وهم يبدون سُعداء أو على الأقل يُشبهون بعض ، لا يمشون في طُرق مُعتمة وحيدون عاجزين تبتلعهم الوحشة وخيبات الأمل وبالطبع لا أُريد أن يُجبرُني أحد على ذلك ..


لكني على كل حال توصلت لصيغة ما، حيث يُمكن كتابتها في قائمة أحلامي ..


" أُريد أن أحيا في سلام ياالله "

في سلام فقط

...

حسام حفيظ

رسالتي ليك