في خطواتي... سمعت عزفا جديدا رقيقا صوته دخان و وقعه مطر ..

خيط ألحانه همس الشجر .. كمان يتمايل رقصه على  حزن المطر...

موت وفرح يكيد وجعا صوته يميل إلى الأبيض لكنه أسود...

رعد برقه أزهار صوته موسيقى تسخر من قلوب البشر ...

أنفاس ترتدي وشاحا رافقها سنين لكن الموت فارقها فإختنقت الأنفاس فراقا .. و نادت الأصوات فسرحت أنا بالكتابة  و لا أعلم ما كتبت فتهت في خيالات ..

و ظننتم أني لست على مايرام أم لعلي فقدت عقلي ...

لكنني فقدت عقلي للحظات في صمت حزني  مع كلمات راودت ثمالة دمعي  لعل الآه لاتعي ما تقول أحيانا

لكنني في أتم وعيي و لن تكفيني الآه لأرتاح كما إرتاحت أحبابي بالقبور

فهنيئا لكم قبوركم و هنيئا لنا قبور الحياة  المحلات بأننوار نصنعها لكنها تخذلنا ....

هذا ما جاء في خاطري  فلا تلومون

فالإحساس لو زار قلمي تجدن أتلهف حبرا وأخطُ جملا لا القلب بها ارتبط و لا العقل بها علم

بقلم إيناس الشتيوي