نحتاج الحياة ونسعى إلى المجهول!

نمضي دون كلل او ملل ! اهداف نرسمها نكبر فتكبر معنا تلك الأحلام لكن بعضنا لا يعلم أن من الاحلام ما لا يوجد إلا في عالم المُثل في ''المدينة الفضيلة'' و أن الانسان ما كان به من حلم صور على ورقٍ أو رسخ في المخيلة فهو و إن كبر تكبر معه رقعة الرسم و يتلاها و يحوم حول مربع رسم دون أن يعلم أن ذلك الرسم يلغي مكان ذهنه و يجعل منه إنسانا تنقصه الانسانية !

فعقله متركز على حلم قد يبلغه كما قد يفشل في رسم خطوات سلم الاخير لا لشيء بل لأن التفاصيل هشة من بداية سفح السلم و ان من تهجرهم اليوم و ساندوك لتكبر بالأمس! أنت

من تخليت عنهم من أجل غرور حلمك !

فرسمك قد تفسده عاصفة ما أخبرتك عنها الاذاعة و لا التلفزة و لا حتى 'أخبار الطقس'' التي كانت بهاتفك ! فتجد نفسك وحيدا دون حلم دون سند حقيقي ! تتمنى لو ان السنين تعود كي تسترجع دفء من حولك لكن ! الواقع مر! فإصنعو عالمكم دون ان تنسو أنّ التفاصيل التي في هؤلاء من حولك تعني الكثير و إياكم و مضيعة الاقرباء حتى ولو كان هدفك كبير !!!  فمنهم تستمد القوة و بهم يكون النجاح :-)