هذي حكايتي ، خرافتي ، روايتي ..

حكاية معبّية ببرشا وجيعة و ليعة ،

بكية و تبسيمة ،

دمعة و ضحكة ،

فرحة و غصة....

طفلة عاقلة ، حشامة ، قراية .. هذي أنا .. هذا الظاهر ... هذا شنوا أنا من برا .. هذا شنوا تقول العباد و عايلتي ... أما مايعرفوش شنيا أنا من داخل .. شنوا نحس .. شنوا نحب .. شنيا

طموحاتي .. شنيا أحلامي ...

بابا يروح مل خدمة في العشية يتفرج في التلفزة و يرقد .. أنا وياه غرباء ... منحكويش .. و حتى أمي ماناش صحاب أنا وياها .. ماناش قراب ... مانحكيلهاش .. أي عبد في فترة مراهقة يحب يحكي و يحب شكون ينصحوا .. هذا أعلاه صنعت عالم خاص بيا .. عالم يفهمني ... الكتب و الكِتّيبة ... هوما عالمي ... هوما نحكيلهم و يحكيولي ... عالم نهربلو وقت نحس بالوحدة .. وقت نحس لازم نفضنض و نحكي ...

أما مازالت نحس بالوحدة .. وحدة مميتة ... حتى صحابي إلي فيبالي باهم صحابي كي نستحق باش نحكيلهم مانلقاهمش .. عل فايسبوك مالقيت حد نحكيلو! نحس حد ما يحب يحكي معايا و زيد أنا ....

بتبيعتي جابدا روحي .. لازم عبد يجبد موضوع باش أنا نحكي  sinon  نبقى ساكتة

و كيما أي طفلة مراهقة عرفت كلمة جديدة أسمها حب و حبيت نعرفها من غير ما نبهوني أعلاها ...

......

" نحب نتتحب مش نحب أنا بركا "

حبيت طفل .. من غير ما نذكر إسمو .. خاليه أسمو محفور في قلبي ...

حبييتو برشا و منجمتش نقلو ... كيفاه بربي نقولو " نحبك " صعيبة ... رزينة ...

كنا ديما نحكيو مبعضنا ..  نضحكو على نفس الحاجات .. نحبو نفس الحاجات ..

أما كل مرة نقربلو ، يبقى بعيد .. بعيد برشا ...

ساعات نحسو يحبني و ساعات لا ..

يجي نهار يحكي و عشرة لا ...

نحكيو شهر .. يبقى شهرين مايحكيش معايا ...

يحضر و يغيب .. كيما القمرة ...

كي يحضر يزينلي لياليا ... و كي يغيب تظلام الدنيا ...

بقيت نحبو مل البعيد ... و ماخيبو كي تبدا تحب عبد و ماتنجمش تقلو!

نتوحشو كي يغيب وو كي يحضر ما ذابيا كان نشدو نكتفو  نخليه عندي ...

نبدى نسئل فيه .. متوحشتو راني .. لين ساعات نشلق على روحي ...

بعدو يوجعني ... يبقى برشا ا يحكيش ... أشهرة .. نحسهم أعوام ..

نبقى نستنى ... نستنى .. و كي ننساه ... أوب! يجي!... و يحير كل شي ..

.......

" حتى أنا نحب نِتْحَب و نِحَب "

18 سنة و لتوا  célibataire ! يزينا من لوغة الرجال و الحب مشأهم حاجةفي الدنيا هذي !

أي طفلة تحب تتحب .. لا كتب و لا ماكلة! émoticône colonthree  نحب نعيش إلي قريتو في الكتب ..

نحب شكون يقلي نحبك برشا من قلبوا! يقلي نعشقك ! نموت أعليك! نخاف أعليك ! نحب نخطفب و نخبيك عندي من عيون الناس..

نحب شكون يفيقني 3 متاع صباح يطمن أعلايا راقدة ولا أرق ؟  نحب نسمع صوتك توحشتك ..

نحب شكون يحملني يعنقني كي نبدى نبكي  .. نعيشوا مع بعضنا fairy tale  ..

نحب شكون يعمل المستحيل على خاطري .. مينجمش يعيش من غيري ...

نكون أنا حياتو و روحو ... الهوا الي يتنفسو و الي يِمْلِي رِوَارِيه ...

نحب ماعادش نحس روحي وحدي ... نحب نحس إلي فاما يشكون ستحقني في حياتو .. نحب نحس إلي حياتي عندها مطعم .. عندها هدف ..

18 سنة و أنا كالتفاحة الي قاعدة تشيح مل الماء .. مل الحياة ...

نحس في قبلي تشقق .. جفاف و تصحر عاطفي ....

.......

" نحب نتحب مش نصوحب "

التصوحيب حكاية فارغة ... كل العلاقات فاشلة ...

بش نحكيلكم على أحلى علاقة عشتها .. و سبب فشلها : عايلتي.

عايلتي صعيبة ... الخروج لا! ملا كيفاه باش نقابلو ؟ نقابلو بعد لقراية أما شي! هو مش عجبو الوضع ! يتوحشني .. يحب يعدي برشا وقت معايا .. يحب يعدي النهار الكل معايا ...

و هذكا أعلاه كل واحد مشا على روحو!

أنا كنت نكتبلو .. نكتب أعليه ... بارشا كلام قلتهولو .. و برشا كلام قلهولي ...

هاني باش نواريكم شويا من ميساجاتنا ..

رسالة ( هو )  .. رد (أنا)..

.....

" ميساجات "

رسالة :  أحبك فوق ٱحتمال الخلايا

رد : أنت أعز من صديق و أقرب من أخ و أحب من حبيب

أنت عاطفة قوية مخيفة لذيذة تملأ قلبي فرحا و حزنا

أنت عاطفة لطيفة في صدري و رقيقة في قلبي

رسالة : انت تزيدن قلبي غروراً سيدتي وأنا رجل شرقياً أخاف تورط في سحري كلماتك

رد : إطمئن يا سيدي و لا تخف ... كن شجاعا و واجه كلماتي ؛)

رسالة : أفضل مواجهة الاسود والوحوش ولا مواجهة كلماتك سيدتي

رد : و هل يمكنيني أن أعرف السبب ؟

رسالة : وهل يجوز سؤال ميت لماذا مت   ، انت أصل دائي سيدتي فلتسألي على سبب

رد : و لكل داء دواء ... من ألطاف الله! " أنت دايا و دوايا "

رسالة : وإنت لتقول لدايا يبرى ومنغيرك ماليه دوى

رد : أهنئك يا سيدي ! أصابك عشق ـ مصيبة ـ

رسالة : عزاؤك مقبول سيدتي

.....

" ميساجات "

رسالة : نحبك

رد : قداش ؟

رسالة : ريت السماء إلي دايرا بينا ؟ و الڨمرة إلي فيها ؟ و النجوم إلي مضوينها ؟ ٱسئل إلي خلقهم و قلو قداش يحبني ؟ أتو يقلك ..

رد : نسئلو أما كيفاه يقلي ؟

رسالة : يجي نهار و تعرف ...

كل واحد مشا على روحو و قعدت كان المساجات .... قعدت كلمة " نحبك "  معلقة بين هوا و فضا لين طاحت و عفسنا أعلاها مشينا ...

(نتذكر كي كان ديما يقلي أكتب حاجة ، نحب نقرى ...  نتذكر أول كلمات كتبتهم أعليه وقت كنا " مجرد أصدقاء " ( أسمو " غيث " بالمناسبة

رد : يقولو إنو  غيث هو  المطر والسحاب، و هو الكلأ الي ينبت بماء الغيث ... أما أنا نقول إنو هو صديقي .. هو كلمة " برا زمّر " .. و هو كلمة " صحبوش " ...

رسالة : ههههههههه حلوة أما قصيرة .. " هو صديقي " ؟ juste  صديقي

و بدات حكايتنا .... حلوة و قصيرة ... دامت شهرين ...

ما صداقتنا كانت أطول ... دامت عامين و مازالت لتوا .. أما مش كيما قبل .

.....

" كل واحد مشا على روحو و قعدت كان المساجات .... قعدت كلمة " نحبك "  معلقة بين هوا و فضا لين طاحت و عفسنا أعلاها و مشينا ... "

رسالة : توحشت كلامك و كتاباتك ...

رد : كلامي تبدل .. ماعادش كيما قبل ..

رسالة : ميسالش ... المهم أكتب و أبعثلي ..

رد : جافاني النوم كالعادة ، لأظل ساهرة طوال الليل أخطو الحروف في هذا الدفتر الملعون الذي لم يشاهد ضوء الشمس يوما و لن يشاهده !

ظللت أتجول في سراديب ذاكرتي ، أجول في متهاتها .. و كلما ٱنغمست في التذكر ، أصابني صهيل الذكريات بالصماء ... صوته كان يزداد حدة كلماغصت في أعماقها ...

قيل أن الشتاء فصل الحنين المدلل ، إذ لم تزدها الأمطار بللا ...

تذكرت ذلك اليوم 25/04/14 حين ٱنهمرت قطرات الغيث على قلبي فتفتحت زهور خلجاته ...

أتذكر جيدا كيف كنت أنتظرك تحت المطر ممسكة المظلة و لكن فؤادي لم يكن يحمل واحدة ليختبئ من غيثك ... ظللت أنتظرك محاولة تهدئة قلبي الذي لم يتحمل شدة وقع الثواني و

الدقائق ... كنت أبحث عن وجه بين وجوه المارة و كلما مر مترو ظننت أنه كان يحملك ... تمنيت حينها أن أمسك قلبي بكلتا يدايا أن يتوقف عن النبض بشدة .. و فجأة ظهرت!

الغريب في الأمر أنك لم تحتمي من غيثك! كنت مبلل بالكامل و لم يكن في وسعي إلا أن أحتضنك لعلك تستشعر حرارتي..

إيه .. هل تذكر المكان الذي ٱختبئت فيه ؟ هل تذكر حينها قدمت لك " كراستي " ...

لا زلت أتذكر كل وجوه التي مرت أمامنا .. أمامي .. لازلت أتذكر وجه ذلك "الفتى " و صوته المزعج " ميسالش نتغطى معاك ؟ هكا نهون أعليك نتبل ؟" ...

لا زلت أتذكر كل التفاصيل ..من رائحة المطر إلى أرقام المترو التي مرت ، إلى عدد السيارات التي زادت دقات قلبي سرعة ..

إيه ذكريات ...

هل كان كل ذلك حقيقي ؟ أم كان وهم زائل ؟ أو هل حقا أحببتك ؟ لا أظن ذلك .. كل ما أذكره أنني بكيتك حين تخليت عني .. و لم يكن بيدي إلا أسعف نفسي و تناول داوئي " كتاب

نسيان.COM " تطلب مني ذلك يوما لقراءة 320 صفحة ...

أو لعلها خيبة أمل ! لم أكن أتوقع أن تقول لي ذلك الكلام الجارح ! كان وقعه مؤلما أكثر من فراقنا! كنت أعرف من البداية أنك تريد الإنسحاب و عدم التحدث إلي .. من تلك الرسائل الباردة

إلى تهربك مني ..

كشفت  حينها حقيقة مشاعرك و لكن لم أتوقع أن تهجرني بتلك السهولة ...

لا يهمني كل ذلك ! كل ما يهمني هو صداقتنا .. ... و أظن أنه كان من أفضل أنني لم أجبك حىن قلت لي " نحبك " ...

يا صديقي ! أنت صديقي و لكنك أحيانا تكون بعيدا ! أبعد من السماء ... أنت غامض و لم أتمكن من معرفة ماهيتك و أبجديتك .. لم أتمكن من معرفة كلمة السر لفتح خزانة أسرارك ..

مثل الحلزون المتقوقع داخل قوقعته ... هكذا أنت ، لا تظهر إلا عند نزول العيث ...

هههههههههههههه من المضحك قول هذا ! إلى درجة أن أطلقت ضحكات هستيرية ....

ببوشه هههههههههههههههه

أفكاري غبية أليس كذلك ؟!

أتدري إلى أي حد أكره أحيانا .. إلى حد أنني أقول لنفسي أنني لن أتحدت معك مطلقا!

كل ما أريد أن تعرفه الأن أنك لست إلا صديق ...simple ami .... de façon que tu es devenu de plus en plus trop simple ami . كل تلك المشاعر زالت بتوقف ٱنهمار غيثك على قلبي

.. زال سحرك !.

......

" كل تلك المشاعر زالت بتوقف ٱنهمار غيثك على قلبي .. زال سحرك ! "

رسالة : كاذبة! تخمم هذا لكل و مبعد تقول " صاحب " ؟

رد : كنت نتذكر في حكايات تعداو و توا نحكي على إلي نحس بيه ...

ماجاوبنيش .. يمكن كلامي معجبوش ...

نبقاو برشا مانحكيوش .. و كي يجي يحكي  " مساجات باهتة باردة شاحبة " معبية بالحنين و الذكرايات ....

رسالة :

إليك سيدتي،أميرتي ... كل كلمات الحب وتعابير العشق هي أمامك ساجدة عسى أن تفهمي مابداخلي. في الحقيقة لست نزار لالهمك بأشعاري. لكن اهتمامك جعلني أغير من نزار هه

جعلني أبحر في عينيك وأفتح أشرعتي عكس تيارك ،  فأنا أمسيت عاشقاً في مملكتك   سيدتي فلا تأمري الحراس بسجني فأنا لا محال سجين فيك، اعفي عني سيدتي ولا تطمعي في

رجل اسقطه الحب ولا تحكمي علي بكلماتك  و لا تطيل نظر في عيني   فإني لا أقدر على دوام،أولاً سيدتي يجب أن تعلمي  أني رجل ذو مبادئ ولا اتخلى على أي مبدأ مهما كانت الظروف

،لكن ظروفك انتي خاصٌ نعم خاص فقد غير غيث كلياً جعله يدخلوا إلى عالماً جديد مع إمرأة ذات تفاؤلٍ جميل وشخصيةً لم أفهم لها عنوان من انت سيدتي كيف اقتحمت عالمي ؟؟؟ في

المرات الأولى من محادثتنا كنت شخص عادي  لا يربط بيننا سوى الفيسبوك لم أكن من أشخاص الذين يطمعون من شاشة أن تحقق أمانيهم بل كنت أكره هذه صفات ، ولأن كرهت نفسي أصبحت منهم لكن المقابل كان ثمين جدا نعم سيدتي انتي ثمينةٌ انتي جوهرة نادرة ...كوني مضيئةٌ  لا تخشي ظلام فالوحوش تخاف من الضوء كوني قويةً حتى في عدم وجودي معك اعطني العهد لذلك فأنت لازلتي في أول العمر وأول أحلام  وأمامك حياةٌ جميلةٌ إذا واصلت الكتابة فالأشرار لا يكتبون وعالم الكتابة مقدس . سيدتي أنا رجلٌ متناقض ولا أنكر هذا ربما لست معتادةً على رجلاً يقول صراحة فأكثرنا يكذبون لكن ثقي ثقةً تامةً أن كل ما خرج مني ليس للكذب به نصيب ، لكن لا أعلم كيف صدقي معك جعل من إسم يترسخ في مذكراتك لكن لست فارسا  أحلامك ولا من أهداك العالم لكني في بعض لحظات نظرت في عينيك وسرقت منها جزءًا من أحلامك فوجدت نفسي كل أحلامك ،فتأسفت لحالك لأنك جعلت من القدر نصيب فيّ وانت صغيرةٌ ولا تعلمين فالقدر شيء .  أنا أحببتك بالأمس واحببتك اليوم لكن غداً مكتوب عند الله ولكن تأكد   أني في كل صلاة ادعو من الله أن يكون لي منك نصيب ..
......

" مساجات باهتة باردة شاحبة  معبية بالحنين و الذكرايات ... "

رد : يقولو إنو  غيث هو  المطر والسحاب، و هو الكلأ الي ينبت بماء الغيث ... أما أنا نقول إنو هو صديقي .. هو كلمة " برا زمّر " .. و هو كلمة " صحبوش " ... الحبار وفى و الستيلو تكسر ....
حكايتنا محلاها ... فيساع ماوفات ... بقينا صحاب .. صحاب و بيناتنا برشا ذكرايات ...

أي! عرفنا بعضنا عل فايسبوك .. حكينا .. حبينا بعضنا .. تقابلنا ... و مازلنا صحاب عل الفايسبوك .. مش كيما الفروخ يفسخو بعضهم بعد ما يقصوها .. و بقينا نحكيو بعد ما قصيناها زادا ... صداقة .. حب .. صداقة .. أما غرباء زادا ...

...