ليست عاهرة و لا ابنة شوارع انما

هي الحب الذي تخلى عنه عشيقها عند منتصف الوعد وتركها وحيدة على رصيف المعاناة.. هي الوعد الذي قطعه نصف رجل وصدقته أنثى ناقصة عقل مراهقة مثلها  ..هي  غبية أخطأت الحساب .. هي ضحية علاقة تنازلت فيها  عن شرفها لمن غلف لها المكر بالأمل ،فصدقت بغباء أنها في حضن رجل لن يخون وعدها و بأن يرفع الجبال عنها، لرجل يرفض رفع سماعة هاتفه بعد ان سلب منها عذريتها ، تركها في منتصف الطريق ليركض وبمعنى آخر يلهث وراء أخرى يقول أنها زوجة المستقبل و حبه الأول و الأخير ..  ليست عاهرة هي الحب من طرف واحد ، تركها خلفه على رصيف الاحتضار.. قصتهم هي الحب المحرم  ان تجملت لها العبارات  ..

يعرفها لاشباع غرائزه  .. ينهش جسدها كحيوان جائع .. و ترضخ له تحت مسمى المحبة و الهيام.. تبا لسذاجة جعلت منك تحت رحمة حيوان بشري يراك جسدا لا روحا طاهرة .. تبا لحب سلب عقلك و جعلك بلا مبادئ .. و تبا لمجتمع أخرق يصنفك أنت المذنبة و يبرئ ذلك الحيوان تحت مسمى رجل لايعاب تبا لمن يرى المرأة جسد و عذريتها قبل كل شيء ...