Houssem Hfaiedh - حسام حفيظ

أيهم إسمي ، شخصية مزاجية ، متعقدة ، متعصبة وكارهة الدنيا ، في سوڨوندة نعرفك ، نفهمك ، نحسك ، نشعر بيك ،

طفولة زفرة ، حزينة وخلات فيا تراس وسيكاتريس وين نفرح نتذكرو نكتئب ، عندي ثنائي القطب او ما يعبر عليه بتقلب المزاج ..نعشق البحر والاخضار والطبيعة والزين والرجال ..

انا الوسطاني في اخواتي ..يعني الثالث وعندي 3 بنات ، منغرش نحبهم او لا. منتذكر من صغري كان كي نجي نلعب معاهم وكلمتهم الشهيرة " خلينى بنات صافي " نقعد نبكي ، ومرة مشيت لامي قتلها نحب خويا قعدت تضحك ومحستش الي غرست فيا موس جرحني  ، نحب يولي عندي خويا نلعب معاه ونباتو فرد بيت ويدوشلي ويحكلي ضهري ..

حسيتو مرة انكم ميتلهى بيكم حد ، منبوذين، مغيبين ، الحزن ديما مالي عيونكم وانتم كئيبين ، انا طفولتي عديتها اكاكا ، بالأخص كي معنديش لشكون نحكي ونفرغ قلبي ، نحس بالوحدة وفكرة الموت من صغرتي تحصر فيا ..
منخرجش للعالم كنت من دار للمدرسة ومن المدرسة للدار ، في داخلي نحب نعمل اصحاب ونحب نلعب ونشيخ معاهم ، اما هوما شيرة وانا شيرة ، وانا من نوعية الي يركز في التفاصيل ويقعد يخزر لزين القمرة وزين السماء الصافي ويسمع " شتي ي دني شتي " متاع فيروز وقت تصب المطر ومن نوعية الي يشم ريحة التراب بعد المطر ، ومن نوعية الي يرى الحب والزين في راجل كبير يكالي في شكارة دبابز ، ومن نوعية الي يخزر للجانب المخفي فيك ، ومنمشيش بالمظاهر ، ونحب نحب ونتحب ، اما انا مفيا ميتحب ، كئيب وممكن كاره روحي زيادة ،ممكن نمشي بقلبي اكثر من اني نمشي بعقلي ، وعندي رخفة متاع انسان راقي ورقيق وطيب لين طيبتي ظرتني ، متميز في دراستي ، التحضيري منتذكر منو شيئ، نتذكر انيستي امال وطفل قرا معانى اسمو حلمي وقتها كنت انا وعلاء نضحكو عليه ، علاء طفل يسكن بحذاي محلاه اكا الطفل ومحلى صغري،كنت ديما نضحك ونلعب معاه ونروحو مع بعضنا ، وكنت نحب انيستي امال برغم الصعب متاعها الا اني نموت عليها ، مرة درا شنوا عملنا لحلمي انا وعلاء حطينالو التراب في ظهرو وقلنالو حطينالك دود وبدينا نضحكو وتشدنا بعصا سرجون تضربنا ، مبكيناش اما ضحكنا برشة ، النهار اذاكا مننساهش، والصغر محلاه ، تتصورو كنت باش نحفر بير ببالة  صغيرة متاع اكا الصغار الي يلعبو بيها في البحر ، السنة اولى زادة ما احلاها تعدات مع علاء وعندي انيستي ليلى المراة اذيكا ما احنها ، ما اعزها ،ما اطبها ومحلى قرايتها ، نحسها امنا موش معلمتنا ، انيستي خلات فيا اثر طيب بقى يتبع فيا لين وصلت للعمر هذا ، وكسكروتات عمي حبيب وريكري العشرة والحفظ متاع جدول الضرب عند انستي حميدة ، والضحك عند سيدي المولدي الي قريت عندو في سنة الرابعة ، ما احلاه اكا الراجل وقداه ضحكنا وكلينا من عندو الضرب بالكف والخف والركلة ، وانا واميمة بنت حليمة هذي طفلة مڨتلة ضحك ، تقعد معاها تشبع ضحك ، وحدك وحدك زلاصية وعرڨها حي ، وڨارحة ،وما احلى عشرتها والقعدة معاها بمليون متتعوضش ، امها خدمت مع امي في سانية" بينياڨو "اميمة قرات معاي وكنت انا وياها كيف البرني والعطرة ونضحكو مع علاء ، ولحق بيناتنا كنت نموت على الضحك والجو لين نبول في سروالي ،كنت كيف نروح 12h نتعدو  انا واميمة لسانية الي تخدم فيها امي وامها ، وكيما يقولو اڨلب الطنجرة على فمها تطلع الطفلة لامها ، خلي على خالتك حليمة وعلى جوها وقعدتها وضحكها ، وانا وين تلقوني ، في سابع سماء بالاخص وانا نلقى امي فرحانة وتضحك نزيد نشيخ ونهبل ، واش تقول كلام زايد وصوتها ولبستها وخدمتها وهيتها ، بصراحة انا نموت على الجو اذاكا ولتوا وحدي وحدي نقعد نتفكر فيه ونضحك وننثر الغبرة عليه بين الفينة والفينة ونقعد نسرح مع خيالي معاه ونتفكرو ، اللحظات السعيدة في حياتنا تخلي فينا اثر ايجابي وتصغرنا وتحيينا ومن الدرك الاسفل متاع كئابتنا تهزنا وتعلينا وتحملنا وتعاود تحيينا وتدمجنا في الحياة اليومية ، كنت انا واميمة ديما نلعبو في السانية ونحكو وناكلو ونحلمو ونتخيلو ونتخاطرو ونتحاورو في كل الامور ،في كل العادات وفي كل الفصول ونقعدو لين يحل الليل والنجوم ..نروحو 17h في عز الشتاء انا مع امي وهي مع امها ،محلاهم لحظات، بالاخص الأسئلة الفلسفية الي كنت نسالهم لامي وانا مروح وهي مهدودة بالخدمة وساعات تطفيني وساعات تجاوبني وانا كنت كثير الاسئلة ، واسئلتي متتفهمش ، تتحس، تتجس ،وتتمس ، ومنتذكر كان امي باش تقص حوارنا انا وهي ونسكت كان كي نسالها امي شنوا معنتها صعيبة برشة تجاوربني معنتها نسب ، نعيط ، نربرب ،ونهز وننفض ، باش تخوفني ونسكت وهي احن منها مراتش عيني ...

كنت متميز في دراستي  ونحب الكتب والقراءة والرسم ونحب ديما نحفظ المحفوظات وديما نجي لول في القراية وشهادة الامتياز ديما نتغارك انا وسيرين هذي طفلة قرات معايا ديما نتعارك على الامتياز انا وياها ، الحياة وقتها كانت محلاها وكنت بلا عقل وبلا تفكير ومنخممش برشة , ونحب المعلمين متاعي ، انيستي ليلى ما اعزها اكا المراة ومحنها وقداش تحترم خدمتها ، انيستي سامية وانيستي حميدة وسيدي المولدي الله يرحمو قداه ضحكنا عندو وقداه كليت من عندو الخف والكف ، محلاهم ايامات ..وبيناتنا انا هاذم بناو فيا الحب والتضحية وحب الخدمة ، ناس اخرين يقولو يستحيل يوصل ، انا توا استاذ عربية ! أي نعم برغم الصعوبات برغم المتاعب والاحزان اما انا صنعت المستحيل وصنعت روحي بروحي وكنت انسان عصامي وحبيت الدنيا برغم شوكها وبرغم زرارقها الي متوفاش ..بكيت وطحت مرات ومحشمتش من دموعي مفيد وصلت للي حبيت عليه ..

خذيت السيسزيام وتعديت للكولاج وبدات المعاناة، تتلاقى مع جنسيات وعباد مختلفة.  العالم متاع المدرسة يتفسخ وممكن يتمحى من مخك ، باش تكتشف عالم جديد كياسات ومحطات قطار ، وتولي تعمل على

روحك.بالاخص وانا ولد الريف وتصدمت بالكياسات والبرابولات والترينوات والحوانت والبازارات ..الدنيا محلاها وفرحت والدنيا قتلي اصبر عليا لحظة وعرات عليا سنونها وغرست فيا انيابها ..كنت عويقل وحشام ولوك متاع متربي حدو حد روحو ودنيتنا مترحمش الي اكاكا وبالاخص الناس تشمش عليك هكاكا برك يركبو عليك ويدلدلو رجليهم ..عذبوني بكلامهم بضحكهم ..يقولولي ي خنثاوي ، تمشي كي الطفلة .تتكلم كيف الطفلة  ..وتتلعوك وتتلوبن ...كنت ديما نبلع ونغص وكرهت الدنيا ..قريت الاعوام متاع الاعدادي وكان كل عام اتعس من خوه واكا المنارك والشلايك الي نقرى معاهم الله لا يوريك ..نفس السبان ونفس التقشتيل ونفس القحرة والهزة والحطة ..نفس العقليات ..وانا بيني وبين روحي حزين نحب نولي كيفهم صوتي خشين ومشيتي مكبوسة ومصنطرة وثابتة ونتمنيك كيفهم ..نحب نولي كيفهم عنيف وصاحب موقف ونظرب ونحط تحتي ..نحب نولي كيفهم ساقط ومعنديش الرحمة في قلبي ..وعيوني مليانة شرارات منها تتطاير ...نحب نعلي صوتي ونعيط ونقتل العبد ونخليه يبكي ليلة كاملة ...اما منجمتش ..بديت نكبر كل يوم ..دارنا مفيحالهمش وممكن بابا هو الي مخلينى هكا نلبسو القديم ، وناكلو الي يجي ومناش عايشين، اما الجانب الايجابي ميضهرش حبو لينا ديما بارد ، سارد ، شارد ، جماهة على الارض .نهار لكل وهو يبلع في السواڨر وساكت ..عيونو محوقين ولحيتو هايجة وريحتو منتنة بالشراب والوسخ ..ميعرفش شنوا معنتها حمام ..انا منحبوش اما نحترمو والاحترام اشد انواع الحب ..نكرهو كي يخرجنا من الدار في الليالي ويسب امي بانواع كلام زايد وقت كبرت فهمتو ..

صغري كان متعب برشة وممكن الدنيا ماشية وتزيد تخنقني فديت ..تعبت وحسيت بروحي خذيت بايي وبالوافي من هموم وزرارق الدنيا ،كنت عندي ميل للاولاد ، منرتاح كان مع الرجال ، ومنغزر كان للرجال ، وديما مركز مع جمالهم وزينهم وتفاصيل بدوناتهم ..كي كنت صغير مكنتش نعرف شنوا معنتها راجل يحب راجل وكي كبرت فهمت ذالك ، شعور متنجمش تبوح بيه ..تخاف لا داركم يهججوك ، يقتلوك ، يعذبوك ،، ومن قبيتلهم ينفوك ، يسحقوك ، مجتمعنا الي حير العالم بالتناقض متاعو ميقبلش ..يبات يتفرج في الافلام الاباحية ويبزنس في البنات ويلحس في البريفي وفي نهار يصبح كاش ومهوش عاجبو شي ويحكيلك باسم الدين والرسول والمراة حقها تتنقب وتشد دارها وااراجل لازم يحني لحيتو ويشد سبحة ويصلي ويركع وهو قلبو معبي حسد وبغض ونفاق ، انا خفت وكتمت حبي للرجال ، ومعظم الرجال الي حبيتهم بالسكوت ، كنت نخزر ونموت بعيني ومنجمش نتكلم ..وحتى كان تكلمت شنوا باش يخسر عليا ؟؟ يهزني وينفضني ويفضحني ، سكتت وبلعت السكينة بدمها ، لين نهار حبيت شكون وصرحتلو بصريح العبارة ي فلان راني نحبك ، وبدات علاقتنا هو كان حابب ذالك ومهوش عارف شي فقط باش يرضيني بحكم زعما زعما صاحبي بقينا شهرين نمارسو في الجنس الي من فوق لفوق ، لين هو فد وانا فديت كرهتو وعفتو ، انا الجنس في حياتي حاجة ثانوية صحيح نشتهى اما موش اساسي خاطر نجم نعمل معاك علاقة جنسية بالافكار ، بالتمرد ، بالحرية ، وتنجم تسكرني وتجيني النشوة وانت تقرالي في قصيدة عشق غرمتهالي ..قصيتها معاه وبعثتو يشيط وممكن هو عافني خاطر يستحيل الراجل يحب راجل ،  في مجتمعنا العربي الاسلامي ، في الخارج يحبو ويمارسو ويعيشو اما عندنا نحنا لا ..دخلت للجامعة نقرى عربية قريت في سوسة ..من لول ماكم تعرفو اكا التبهليل متاع اول واحد داخل يقرى كيفاه باعد استانست ، خاطر كان يقري فينا أستاذنا متاع الشعر ميسو علي ، وانا لحقيقة عشقت سوسة على خاطر ميسو علي ، محنو ، مرجلو ، مذخمو ومطيب قلبو ، حاولت نحكي معاه وهو جدي برشة ، وحشام ، ومتربي ..وخلى فيا اثر كبير ،
بعد تلاثة  سنين نكمل الاجازة ونتخرج كاستاذ عربية ، امي كبرت وبابا كبر وخواتي عرسهم قريب اما انا نحب نكمل نقرى خاطر وعدت روحي نكمل ..
كملت الماجستير وبعد عامين خذيت فيها الشهادة بملاحظة حسن جدا في الحضارة الحديثة..

ودخلت نخدم على روحي وحكايتي بدات مع عشقي للحضارة  وغرامي بيها ، وانا بيناتنا انسان قانونجي ، صريح وكلمتي نقولها ومتحرر،
والحمدلله توا دخلت نقري في الجامعة واسست عائلة ، وانجبت صابرة ويوسف وهوما اعز واغلى ما عندي ..وامي حججتها واخواتي عرستلهم وكنت احسن خال عند بنات خواتي ، بالحجرة بالحجرة وبالمغرفة بالمغرفة اسست داري وبنيت عالمي والحمدلله كبرت ورزنت وخفيت من برشة صعوبات وعوائق وحلمت وكافحت كل شي من اجل حلمي وانا حبيت من خلال النص هذا نقول

الحرية الحقيقة وقت تتحرر من شهوات ذاتك ..وقت معادش تستنى حتى شي من حتى حد ...وقت تقوم الصباح وقت متحب وقت تاكل وقت ما تحب انت ..وقت تحزن انت وتواسي روحك ومتستناش من العباد يواسوك ..يقولو الضحك وقت الحزن قوة يكذبو مهيش قوة هذا نفاق وكذب وزيف وريق زايد ..وقتلي تحزن مارس حقك في البكاء والعياط والتكسير والتهميش وحد معندو عليك سلطة ...وقتلي تعبر على رايك بكل ارياحية وتخرج كلماتك بكل ثقة في النفس و"الي عندو ريح يذري عشرة " ..الحرية الحقيقة وقت تتعرض لشتى انواع الانتقاد ومتتحرلك حتى شعرة تتعدا خاطر عندك ثيقة في نفسك ...

الحرية الحقيقة هي كلامك تخرجو وتقولو وتعبر وتصور على ظاهرة معجبتكش وقضية مكش مساندها وانسان تافه متحبوش ...الحرية وقت تتعرض للضلم وترد الفعل ..وقت يتخرج الوحش الي داخلك كان تلزيت وتدافع على روحك ...

الحرية الحقيقة وقتلي تسمع اغانيك الي تحبها انت وقتلي طيب الماكلة الي تحبها وقتلي تعبد الرب الي مأمن بيه ..وتركع وتسجد كان ليه هو ..وقت كلمتك تقولها ..وقتلي تزرع روحك وسط ناس رفضينك وتصنع عالم انت خلقتو وحدك ومتعيش فيه كان انت وانت حر شكون تدخلو وشكون تخرج منو ..الحياة حياتك مالا عيشها كيما تحب انت وحب الي تحبو انت واكره الي تكرهو انت وساند الحزب الي خطرلك ..وعبر على افكار انت صنعتهم في مخك ..والبس وزين الي عجبك انت وتلقى فيه روحك وراحتك ...

تحب تحس بالحرية ؟ اختار الي تحب ..متستنى حتى شي من حد ..حب روحك وكون اناني اي نعم اناني متحب كان روحك ..خاطر لعالم مهوش مزيان ..زعما ينصحك وهو يضربك ..زعما يضحكلك وهو يقتل فيك بالعرق بالعرق ...

غني بصوتك الي يجفل التران من السكة وانحت الي هدسلك في مخك وارسم الي خطرلك ..واكتب المعوج والصحيح والمستقيم والغالط والي يعجبك انت وميعجبش الناس  ..الغناية تقول" ميحي مع الارياحي "وانا نقول طيح وقوم ..كول صرفاق باهي من الدنيا وتعلم ..اخرج وعبر وارفض الموجود واستنى المنشود ..خفف على روحك ونحي الناس الزايدين الي معندهم ما يضيفولك ...حمر وزمر والبس وحزق وارخف واعمل الي ضهرلك ومعندو حتى حد عليك سلطة خاتر بسهولة انت "خلقت طليقا كطيف النسيم ..وحرا كنور الضحى في سماه " ...

تغرد كالطير أين إندفعت.... وتشدو لمن شاء وحي الاله "حسب قول الشابي

وحي على الحياة