mouhamed jilani omrane
feeling-lostMouhamed Jilani Omrane - محمد جيلاني عمران

الغربة داخلك و إحساسك بالضياع، عدم القدرك على معرفة نفسك و لا حتى التمييز بين الصواب و الخطأ، شعورك المتكرر بإنك شخص غريب حتى في عزلتك لا تكاد تلامس تفاصيل ذاتك.... يدعوك كل هذا إلى الغوص في تفاصيلك من جديد علك تدرك من أنت من جديد فطالما سمعت " أعرفك أكثر مما تعرف نفسك" و أنت لا تعرف نفسك أصلا....

لنتذكر فجأة في هذا الإحساس بالضياع كم الدموع التي ذرفتها و لم يكن هناك أحد ليمسحها عنك إنكساراتك التي كادت تؤدي بك إلى إكتئاب دائم لولا تشبثك بقارب الحياة، تذكرت كم الضجيج الذي حملته داخلك لسنين و انت تمشي وسط هؤلاء باحثا عن سكون يشفي ما بداخلك، تذكرت المعارك الذي خضتها مع نفسك وحيدا و انتصرت لفسك تذكرت الساعات و الايام و الأشهر الطوال الذي قضيتهم وحيدا.... تذكرت هذا و أكثر و أدركت انه لا حق لغيرنا أن ينطق بمعرفته لنا أكثر مما نعرف أنفسنا، و انه لا حق لنا أن نقول اننا لا نعرف أنفسنا.... و تحسب أنك جرم صغير و فيك إنطوى العالم الأكبر
 
love-yavaMouhamed Jilani Omrane - محمد جيلاني عمران

یافا المدینة الجمیلة الفلسطینیة أو فایا المرأة الجمیلة بالسریانیة أختر ما شئت فلن یكون لك شیئ آخر لتختاره سنغوص الآن و قد لا نعود فحروفھا أعمق من العمق نفسھ .... لن تدرك شیئ إن حاولت الفھم إقرأ الحروف بقلبك و إترك لتلك الحروف إصطحابك لعالمھا الخاص ستكون فیھا "الصدیق الغریب" و لكن حروفھا ستجعلك تدرك أنك أقرب من حبل الورید و انت تقرأ ستردد كثیرا لقد كنت ھنا مسبقا .... نعم لم تكن وحیدا أبدا .... لقد عصنا مسبقا في ھتھ الدوامة التي لم نخرج منھا بعد ھا انت و قد أخذت تبتلعك شیئ فشیئ لتأخذك للعمق حیث لا ترید أن تكون لتصبح تمشي و أنت ضائع داخل كل ھذا الضجیج الذي تحملھ تمشي و كأنك عائد سیر على الأقدام من الجنازة التي تم إعدادھا خصیصا لك تمشي و قد ضاق صدرك بكلمات الرثاء لكل ما مات داخلك و إلتحق بھذا الحطام دون إحداث فوضى فھي موجودة مسبقا لا تفعل شیئ سوى أنھا تزید في جرعات الألم المتزایدة في قلب محط و عقا مخدر و جسد یسایر نسق الحیاة و ھو میت أصلا .... ام یبق لنا سوى القلم نحن معشر الغرباء .... غرباء ھكذا الأحرار في دنیا العبید ....
Lire la suite...  
critique-politique-mediasMouhamed Jilani Omrane - محمد جيلاني عمران

عن قسوة السير كالغريب في قطيع أجبرت على مغادرته .... عن ساعات الصمت التي تمضيها في وجودهم و داخلك وطن انهكته حرب طاحنة بين عقل مستبد و قلب عاجز عن مجارات الحياة المادية الحديثة في هذا العالم .... عن الثقل الذي تحمله داخلك و انت ماضي فيهم تراهم كالبيادق على رقعة الشطرنج آلات تنفذ كل ما طلب منها تراهم و قد جعل منك و منهم واقع العولمة و سياسة القطيع مجرد أرقام على ورق تحدد قيمتهم بيرقم في خزائن البنوك و يرونك بينهم كحصان طروادة كلغم في صندوق الهدايا كخروف ظل الطريق و اضاع القطيع فأصبح في أعينهم كالذئب ممثلا الخطر المحدق بهم ....

و ككل القطعان المخدوعة هي أيضا ستمضي عمرها خاشية الذئب و في النهاية سينحرها الراعي  .... يجبروننا على مغادرة السرب ثم يزدروننا بأبشع الاوصاف بعد ان تركنا لهم المكان الذي لا يمكن لنا ان نعيش او حتى ان نتنفس فيه بعد اليوم .... لم يعرفوا قط قدر الشجاعة الذي امتلكناها لنقدم على هكذا قرار الذي يجعلنا بمجرد الخروج من سرب الرعية زناديق و حثالة او حتى كفرة .... في عالمهم حيث جعلوا النفاق سر النجاح و الغدر أكسجين الحياة و الجشع و الاطماع هي المحرك الجديد للانسان في عالم تبخرت مبادئه و اختفت ملامحمه مرضت في الروح و اسودت فيه القلوب و ملئت العقول حقدا و كرها و حسد و بغض ....
Lire la suite...  
battle-against-cancer-motherMouhamed Jilani Omrane - محمد جيلاني عمران

عندما كثر عليها تساقط الشعر و الارق الشديد و دقات القلب الزائدة و الاجهاد عند القيام بأي أمر منزلي بسيط قررت القيام بالتحليل الكامل لجسدها الذي أخذ في التضائل .... و ذلك القرار هو في الحقيقة قرار أتخاذ المواجه مع الخلايا السرطانية التي استفحلت فيها .... عادة الى المنزل مكسورة الخاطر كيف لهته الام الشابة المقبلة على الحياة الخوض في معركة لتكسب الحياة فيما اخطئت انا اربي ابنائي اهتم بمنزلي و زوجي و بالكاد استطيع اتمام المهمة الان سأضتر للقيام بالقتال من اجل ضمان العيش .... هكذا نامت ليلتها و اعينها مفتوحة ساكنة هي و ضجيج افكارها المتضارب داخلها الذي لو اخرجته في صرخة لأرعبة الجبال ... بكت كييرا يأست كثيرا ثم قررت انظار الصباح و اطلاق رصاصة الرحمة على المحكوم عليه بالاعدام قررت الانحار ....
Lire la suite...  
modest-thoughts-universeMouhamed Jilani Omrane - محمد جيلاني عمران

ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺳﻌﺔ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻭ ﺿﺨﺎﻣﺔ ﻭ ﻋظﻤﺔ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻭ ﺍﻻﻧﺘﻤﺎء ﺍﻟﻰ ﻫﺬﺍ .... ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰ ﻣﺮﻋﺒﺔ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﺮﺟﺢ ﻛﻮﻥ ﻧﺼﻒ ﻗﻄﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻣﻠﻴﺎﺭ13،7ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﺍﺧﺬ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ .... ﺳﻨﺔ ﺿﻮﺋﻴﺔ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻣﺮﻋﺐ ﻓﻌﻼ ﻋﻦ ﺍﻱ ﺑﺸﺮ ﻭ ﻋﻦ ﺍﻱ ﺍﺭﺽ ﻭ ﻋﻦ ﺍﻱ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺷﻤﺴﻴﺔ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻓﺪﺭﺏ ﺍﻟﺘﺒﺎﻧﺔ ﻟﻮﺣﺪﻩ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻝﻣﻠﻴﻮﻥ ﻧﺠﻢ ﻳﺼﺒﺢ ﻋﺪﻣﺎ ﻭ400 ﺫﺭﺓ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻋﻀﻤﺔ ﺳﻌﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺤﻴﺮ ....

ﻟﺬﻟﻚ ﻭﺻﻔﻨﺎ ﻧﻴﻞ ﺗﺎﻳﺴﻮﻥ ﺑﻜﻮﻧﻨﺎ ﻻ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﻮﺻﻴﻔﻨﺎ ﺑﻐﺒﺎﺭ ﻛﻮﻧﻲ .... ﻭ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﻋﺐ ﺑﺎﻟﻀﻴﺎﻉ ﻭ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻻﻫﻤﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﻟﺼﻮﺕ ﺑﺎﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ : ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ﻭ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﻄﻤﺌﻨﻲ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﺫﺭﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻲ ﺩﻭﺭ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ .... ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻧﻌﻢ ﻓﺎﻧﺎ ﺫﺭﺓ ﻧﻔﺦ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺭﻭﺣﻪ ﻭ ﻭﻫﺒﻬﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ....
Lire la suite...  

Warning: Illegal string offset 'active' in /home1/datalyz/public_html/tounsia/templates/tounsia4ever/html/pagination.php on line 94

Warning: Illegal string offset 'active' in /home1/datalyz/public_html/tounsia/templates/tounsia4ever/html/pagination.php on line 100

Warning: Illegal string offset 'active' in /home1/datalyz/public_html/tounsia/templates/tounsia4ever/html/pagination.php on line 94

Warning: Illegal string offset 'active' in /home1/datalyz/public_html/tounsia/templates/tounsia4ever/html/pagination.php on line 100

Warning: Illegal string offset 'active' in /home1/datalyz/public_html/tounsia/templates/tounsia4ever/html/pagination.php on line 94

Warning: Illegal string offset 'active' in /home1/datalyz/public_html/tounsia/templates/tounsia4ever/html/pagination.php on line 100
Powered by Tags for Joomla