-خوان، خوان استيقظ ايها الكسول

-ماذا دهاك زيليندا انها الخامسة و النصف هل ستذهبين انت لفتح الكنيسة بنفسك؟

-ههههههههههههههه لا يا عزيزي السخيف اليوم ليس السبت اصلا انه عيد ميلادك الذي تنساه ككل سنة

-اللعنة زيليندا متى ابديت اهتمام بهذه الأشياء التافهة

-مساء الخير سيدتي كيف لي أن اخدمك
-مساء الخير، اريد و قارورة وسكي و بعض المكسرات
-آسف سيدتي ،الأمر محرج قليلا لكن.... لقد نفذ كل مخزون الويسكي لنا
-أخبرني انها مزحة أبريل أو انكم ترفضون تقديم الشراب للنساء اننا في نابولي لسنا في الفاتيكان قل لي انها تجربة اجتماعية لعينة قبل أن أخبر أشخاص لا تريد أن تقابلهم
-سيدتي اعتذر منك و لاداعي للتشنج اقسم لك انني أخبرك الحقيقة

كيف، لماذا و متى.... بل من أين أبدأ، أشعر بالفضول الليلة الرغبة في الغوص عميقا، إلى أعمق مكان قد أبلغه العودة غير مضمونة لكن المغامرة تستحق.... إلى مكان لم أبلغه من قبل و قد أقع في حبه و أرفض أن اغادره، إلى ذلك المكان اخذتني عينك اتعلمين ماذا قالت عنك فايا؟ " عيناك حلمي الذي سيكون كبيرا كما يحلم المتعبون كبيرا كخير بلادي" كبيرا كخير بلادي  جلالة الكونتيسة أظن انك لم تبحري في أرجاء المملكة باليل من قبل الكونت آرتور نائم الطريق من هنا الى مخرج القلعة آمن كل حراس مسممين و البقية مقيدين، اطلب يدك هته الليلة فقط علها تكون الأخيرة في حياتي انا هنا لأجعلها تستحق أن تعاش بإمكانك تسلم خنجري و طعني الآن و انتهاء هذا الكابوس لكلينا و غدا ستصبحين الكونتيسة البطلة أو أن تضغطي على يدي بشدة و تجعلين سيف الكونت و حاشيته مسلطة على رقابنا منذ أن يكتشفوا اختطاف لك أو هروبك معي أو اختطافنا لبعضنا البعض.... انت تعانقينني ام أنني ثمل الليلة؟ حسنا القارب بإنتظارنا لنرى إلى أي عمق بإمكانك اصطحابي لنغرق في تفاصيل تناقضاتنا الغير معدودة....

-هل تتذكرين كيف و متى و أين التقينا؟

-متى نسيت ذلك كي اتذكره اصلا

-هل تتذكرين كيف بدأ؟ من خطط للقاء و ان تكون تلك بدايتنا

-اتذكر الأمر جيدا انت صاحب الذاكرة السيئة هنا، لقد كان صدفة محض صدفة

-عذرا هل تمانع لو جلست معك المقهى ممتلئ و لم أجد مكان آخر
-لابأس بشرط أن لا تنغمسي في شاشة جوالك
-هههه حسنا، الطقس حار أليس كذلك
-في هذه الحالة أفضل أن تعودي إلى هاتفك على أن نجري هذا النوع من المحادثات
-لا أدري إن كنت تخصب اليورانيوم قبل مجيئي لكن حسنا يمكنك انت أن تختار موضوع نغوص فيه