Ezzedine Choiya - عزالدين شوية
تُرى كيف حالها! و كيف حاله من دون محادثتِها! هل تعلمُ أنّ كلّ شيء بلا طعم إنْ لم تكن موجودة..
هو يُعجبها..! ربّما، فيه صِفاتٌ لم و لن تجِدها مع غيره.
هي تُعجِبه..! طبعا، غريبة و غامضة، لكنّه دائمُ الحذر من الإفصاح عما في مكنوناته.
هما مزيج من التناقضات الحلوة و الغريبة في نفس الوقت، لها عالمها و له عالمه لكنّهما يجتمعان في أزمنة لا تخطر على البال و أمكنة منسيّة. في آخر الليل و آخر كل دقيقة ينتظرها كعادته ليشاركها تفاصيله و جنونها العجيب، يقصّ لها بعضا منه و يغتنم الوقت معها لتحاكيه عنها و عن يومها. الحدود منعدمة بينهما لكنّ الحذر واجب.