Notice: Undefined variable: relatedArticlesCount in /home1/datalyz/public_html/tounsia/plugins/content/tags.php on line 149
ليوم بش نحكيلكم على راجلي
Oumayma Karoui - أميمة قروي
ليوم بش نحكيلكم على راجلي .. مولى بيتي .. و تاج راسي ..
راجلي ما خذيتوش عن حبّ .. و ما خذيتوش على طمع ..
خذيتو على حاجات أهمّ من الحب و من الفلوس ..
تو كي تكبرو تكتشفوهم .. بالوقت تعرفو قيمتهم .. و بالتجربة تتعلموهم ..
المهمّ .. مازلت مانيش مصدّقة كيفاش عرّسنا ..
ساعات نقول حلمة .. أمّا كي نلقى روحي في حضنو ..
و في الشارع نمشي يدي في يدو .. نتأكد إلي الحكاية أكبر مالأحلام ..
عادي بروحي نحبّ.. ومغرومة بحدّ آخر.. نلقى روحي تحت سقف واحد آنا و .. "راجلي" ..
كيفاش ؟؟ ما نعرفش ..
نلقاه من بين النّاس الكلّ .. هو أكثر حدّ لاهي بيا ..
ديما يسأل عليا و كي نفدّ و روحي تطلع .. من غير ما نقلّو يحسّ بيّا ..
صدّقوني .. الإهتمام يصنع المعجزات ..
كنا غرباء.. ولّينا أصحاب .. و مع الوقت لقينا رواحنا لازمنا نكونو أكثر من هكّا ..
عمري ما حكيتلو على الرّاجل إلي " كنت " نحبّو .. و هو عمرو ما سألني .. إي نعم .. ليوم ولّيت ننجّم نقول " كنت " ..
وهو عمرو ما حكالي عالمرا إلي كان بش ياخذها ، رغم إلي حاولت نعرف سبب تبطيلو منها ..
إي نعم .. هذا راجلي .. ما يحكيش على مرا ماهيش على ذمّتو ..
قبل ما نعرسو ، كان كيف نخرجو، من غير ما نقلّو .. يفاجئني و يعرف وين يهزّني ..
المدينة العربي .. حلق الواد .. سيدي بوسعيد .. وغيرها ..
عمل المستحيلات بش يفهمني ، و رغم غموضي معاه عرف شنية لي نكره في الرّاجل و شنية لي يعجبني ..
تعرفو علاش خذيتو هو بالذات ؟؟
على خاطر نلقاه ديما يودّني .. تعرفو شمعناها راجل يودّك ؟؟
معناها كلّ مرّة يجيبلك حكاية يعرفك تحبّها.. من غير ما تقلّو جيبلي ، وحدو وحدو ..
كان كلّ مرّة يجيبلي شكلاطة نوع .. تي فمّا أنواع إكتشفتهم معاه ..
و مرّة يجيبلي كتاب .. قديم جديد ما يهمّش إلّي يطيح في يدو يجيبو ..
و مرّة أجندا ويقلّي بش تبدع ..
مرّة كاشكول .. جديد ولّا مالفريب كيف كيف ما يهمّش ..
مرة فوبيجو من الأرتيزانا .. مرّة فولار لونها يفتّق ..
مرة و مرة و ألف مرة ..
و آنا تلقاني النجوم و القلوب طايرة من عينيا ..
نقلّو منين تعلّمت الحكاية هذيّا ؟؟؟ شكون قلك ألي أنا نحب الراجل ألي يتلها بيا ؟؟
يقلّي فرق العمر إلّي بيناتنا مش شويّة ..
قدّ ما نحكيلكم قدّاش ودّني هالرّاجل و شويّة .. قبل و توّا ..
الرّاجل هذا هوّ إلي غرّمني بيه ..
لوّجلي على أوتاري الحسّاسة .. و مسّها ..
علاش هو موش غيرو ؟؟
على خاطرنا نتفاهمو .. و في العرس ، التفاهم يطيّح عالحبّ ..
كي نتنرفزو على بعضنا تعرفوا شيعمل ؟؟ كان يقلّي : برّا تو نحكيو مبعّد ..
و نحكيو مبعّد و نحلّو مشكلتنا برزانة .. و ناجحة ياسر الحكاية ، كي كنا أصحاب قربتنا لبعضنا ..
وتوّا معرّسين مقوّية إحترامنا لبعضنا .. لليوم عمرنا ما وجّعنا بعضنا بكلمة ..
كان يحترم رايي رغم إختلافنا في برشا حاجات.. و عمرو ما حاول يغيرلي مبادئي في الدّنيا..
نزيدكم علاش خطفلي قلبي؟؟ ( إلّي هو أساسا وقتها ما كانش ملكي ) ..
كان كريم .. و هذي حاجة مهمّة ياسر لنهار آخر لبنات صدّقوني ..
راجلي عمرو ما آستغلى ولّا آستكثر عليّا حاجة .. لا قبل ولا بعد العرس ..
كان إلّي فمّا لينا الزوز موش ليه وحدو ، قلبو كبير .. و موش أناني و عمرو ما كان بخيل ..
تعرفوا الكرم وين كان يوصل بيه ساعات ؟؟
مرّات نشدّ في الصّحيح بش نخلّص آنا الفطور ولّا القهوة .. و نبداو نتعاركو ..
نعمل إلّي في راسي و نخلّص ! و نبدا طايرة مالفرحة خاطر هو ديما مغرّقني ..
أمّا كي نروّح .. نندم ..
نلقى الصطوش فيه فلوس أكثر ملّي خرجت بيهم من الدّار ..
إييه نعم ! الرّاجل بفازاتو ..
ما نجمش نحكي عليه وما نقلكمش قداش ساندني وشجعني بش نحقق أهدافي ..
كان يحكيلي عالحاجات ألي يحبم فيا ...
و يقلي نعشق المرا ألي عندها شخصية و تلقى حل في كل مشكلة و ما تتعبش كي تطوال عليها الثنية ..
راجلي يؤمن ألي المرا لازمها تكون في كل شي مقدية ..
في القراية في الخدمة في الدار ؛ في كل بلاصة عندها دور ورسالة توصلها ...
حاجة أخرى خلّاتني ما نخيّر عليه حدّ.. حتى الرّاجل إلي" كنت " نحبو ..
لأنو و بكل بساطة ياخو بالخاطر ! عمري ما طلبت منّو حاجة مرّتين !
رغم إلي موش ديما يكون مقتنع بالحاجة إلي طلبتها منو ..
نزيدكم ؟؟
راجلي كان نرفوزي الحقيقة .. أمّا معايا ولّا بالو واسع ..
يصبر عليا و كي نغلط يصلّحني و قدام لعباد عمرو ما صاح عليّا ..
و هذا الكلّ ما عملوش على خاطر سواد عينيا ..
و رغم ديفواتي عجبتوا المرا إلي ساكنة فيا ..
ما نكذبش عليكم...
سعادتي معاه توّا موش على " سبعة سنين حب "..
سعادتي سببها أنّي عرفت نختار ..
و تعلمت ألي العرس ماهوش "فلوس و كراهب وديار "
لكل مرا حايرة ومش عارفة تختار
خوذ إلي يقدّرك و يودّك و يشجعك ..
و المحبّة تجيبها العشرة و العيشة في نفس الدّار ...
بقلم أميمة القروي
Website Design Brisbane
Tags: