المْنامة #13

roman-emna-frawesEmna Frawes - آمنة فراوس


السرفور هزيت روحي...خذيت ندور و ندور في شوارع المدينة ...لين وصلتني ساقية لبلفيدار

الشميسة طلت من ورآ السحاب و الصباح حلى و دفاَ... الحركة رادان شوية... صغيرات تجنح بين ثنيا حسهم مالي الدنيا وجوهم ضاحكة فرحانة...يجريو لباب الجنة الكبيرة متاعهم... دينتهم تبدى لحظة دخلتهم من باب الكبير... نعرف ياسر صغيرات... يرجعول كل أسبوع...رغم هذا ترا فرحة غير عدية ...

أنا في صغيري ماشيتلوش و معرفتوش... و لا عمري سمعت به أصل....

ألعابي الكل مربوطة بالحومة وأولادها... تعدات بين البيس، الزربوط... عسكر و سراڨ... عروسة و عريس...كورة...لعبت قمار... آخرها توفى بعركة...وسعات أنروح منها مدموغ...
أما عمري مانسلم  في الغنيمة متاعي... وديما كنا فريق ضد فريق...انا تعلمت نكون مع  الفريق الأقوى هكا حمى ولد خالي علمني.

و ياما سرقناالسواني حد ما يعبي كروشنا حسب الفوصل...فرحتنا الكبيرة أيام لعراس...نجو من كل صوب و نحو... نتلمدو أحباب و أصحاب بطبيعتنا كلنا أقارب وعلى المأكل و المشرب...
لبسة جديدة...تشوف لبعيد

والقريب...تنجم تولي ثري طيلة العرس ، يهبط عليك بالبوس من كلالجميلات على إعتبار أنك صغير و متفهم شي و يغدروك  بمدت يداهم إلى الكذا و شي باش يتأكد الي أنت كبرت... نلعب فها حاشم و نهز أشياء و نفصع بهم... نسرق روحي نتفرج في أحلى التصاور ...

بماأن مزالنا صغار عندنا الحق ندخل و نحبو...الحنة و حرقوس... للعروسة و الصبايا الي دايرين بها... وأحسن لحظة كانت تبهرني و تشدني ساعة السكر و النقى...قداش كنت يشدني ضحك و انا نتفرج  علاهم بسرقة لقطة مستحيل نفلتها... ورغم الطرايح الي كليتهم عمري ماسلتمت في للحظة هذيكة... افخاذ البنات على كل لون يا كريمة... السمينة الضعيفة... و المليانة... تسمع شويتها ... و تضحكك لويتها مع كل هزت سكر... والكلمة الزائدة تجي وراها الضحكة العالية...

و انا في عز التركيز تهبط عليا وحدة من البنات  تهزني و الكثير...  خاصة لخالي صادق حليلي ماحرّ يديه و الي تشدني فهم لازم توصلني ليه  كين ماوصهم عليا.. لين وصلت للحداش سنة و انا على نفس المشهد يتكررلي  بالاكثر من سته مرات بأنها لعروسات متتقطعش في قريتي الحنينة ....إيه ه الصغيرات لوين هزوني... دخل للقهوة متع بلفيدار البرانية... خممت باش نعاود قهوة آخرة... النهار مزال طويل...أش باش يجيب غدوة...وناس غدوة... والحلمة متع غدوة...



آمنة فراوس


المْنامة #13