اوّل ما مسّتني طرف وجيعة رجعت شدّيت الستيلو و كتبت نسيت فترة النّقاهة و الأسباب المعرقلة و نسيت كل شي في لحظة تشربكت الحكاية و حسّيت روحي ما عندي حد يسمعني من غير ما يعاتبني كان الورقة ...

المدّة لي فاتت الكل شطر العباد ماشي في بالهم وليت بلاش قلب و ما نحسّش أوّلهم أنا مصدقة الماسك لي لابستّو و فرحانة و أوّل ما نتفاضى بروحي طرف يتملا قلبي بالخوف و القلق و في نفس الوقت فمّا ناس ماشي في بالهم فرحانة مع شكون مفرّحني يسمّعني موزيكا دافية يحكي معايا بسياسة ما يعاركنيش و مطيّش الوجه الحزين من حياتي مغرّقني في الرّومنسيّة و بين الكلمة و الحرف ياخو بوسة ، صوتو ما يفارقنيش و ساعة ساعة يغدرني بتعنيقة أما يمين البكّوش في صدرو ..

حد ماهو عارف إلّي أنا مازلت ما تعدّيتكش حد ماهو فاهم الّي انتي مازلت في وسطي كيف نكتة العسل . تعرف نحس في روحي ضايعة مش فاهمة شي الحاجة الوحيدة لي فاهمتها لي أنا تعوّدت على وجيعة بعدك و لازمني نعمل برشا حاجات باش نتحسّن ! برشا حاجات كثرو و تلمّاو ولاّو كي عروسة الشّوالق لا راس لا ساس أصلا ماعادش عارفة آش نعمل نبعد ولاّ نخلّي نهرب وننسى ولاّ ناقف على الأطلال نستنّى ..

نحب نرجع كيما خمسة أشهرة لتالي كي نراك ما نبقاش عاشقة فيك فيسع نسكّت قلبي و نهرب بعيد ، نحب نرجع وحدي ما نكلّم حد خاطر كل ما تطوال الهدرة لازم يجبدوك و ما نلقى ما نقول عليك لا نجّم نسمّيك خو و لا صديق خاطرك مالعناصر لي على قد ما زرعو فيّا فرحة زرعو الدّوبل كآبة ، الوحيد لي نشكيلو و يسكت و نحكيلو و يفهم الوحيد لي كان يهزني مالقاع لأعلى قمّة في التّفاؤل بكلمتين وحدك سمّيتني مرتك منغير ما لمنا نفس السّقف .. دُونْكْ نولي نهرب مالنّاس مش خوف منّك أما خوف من دموعي لا تفضح الشّي لي حاسّة بيه ...

تعرف شاهية نغرق وسط بيت مليانة بالكتب نقرا و نحرق كل كلمة حب تكتبت باش نحرق تصاور حكايتنا لي فالبال ، شاهية و في اللّحظة هاذي بالذّات نعمل بانو و يصير فويت غاز ، نحب نرتاح كيما ستانست نرتاح معاك ، نحب نتخبّى في حضنك و نبقى نحكيلك قدّاش الوقت طويل بلا بيك نحب نخرّفلك على ليالي الوحش و نخلّي دموعي تكمّل تفسّرلك ، نحب نشكيلك منّك خاطر ما يحمل تخرنيني حد ...

مقهورة و مش فاهمة شنعمل ضايعة حاسّتّك انتي كاهو تنجّم تفهمني تي حتّى السّقف متاع بيتي لي كنت ديما نشكيلو و نحكيلو عليك ولاّ عامل عليّا بلعاني فين مانرميلو عوينة يحطلي تصويتك تخزرلي و متبسّم لا فهمتك شامت لا اطمّن فيّا ، شاهية نهرب للبحر و نخليّه يهزني بعيد و كي نهمل و ندوخ وسط موجو و كي جروحي يتملاو يرجّعني وحدو للشّط ، نحب نقطّع عرق ولاّ زوز .. نحب ، و ما نعرش شنيّا نحب.

تعرف مش ساهل حتّى طرف الفراق يمكن انتي ماتعبكش خاطر لقيت لي تعوّضني أما أنانيتي ما حبّتش تقبلو حاسّة روحي في فوضى كل يد شدّت اختها و انا واقفة وسط كذبة وفات و مش عارفة كيفاش نخرج نحس في حاجات مش عارفة نوصفهم مش مفهومين متاع حس و  ضياع و عبد مكروه و دراما رخيصة متاع أحزان متتالية ، أما كي تجي تشوف البعد و العيشة مع ناس ما تحسّش ياسر محلاه يعلمك تعمّل على روحك و يعلمك ما تسنانس بحد و يسكّت الأسئلة بكلمتين ...

وفات الكذبة و النّاس لي كيفي ما يبكيوش أما يموتو و المرّة هاذي حاجتي بنفس و العالم ضياق ، الوقت يجري لازم يتبدلو حاجات و بالرّغم إلّي نكره التغيير المرّة هاذي لازم نرجع الجبل لي ما تهزّو لا عاصفة و لا ريح وقيّت باش الماضي و الحاضر يذوبو و تبقا بلاصتهم تشهد لي أنا لا نتوانس و لا نستانس و كيما لقيت الفرحة في بوستك المسروقة وقيّت نلقاها في حاجات بسيطة دايرة بيّا ..

وفات الكذبة و زايد نزرع على وجهي في تبسيمة ظاهرتلك كذبة من كلامي من خزرتي و منّك لي تعرفني نحبّك و عامل بالعاني ، وفات الكذبة و متوحشتّك و مازلت باش نتوحشك و نحب فيك برشا حاجات أما وقيّت نهاية لازم نهج لازم نتنسى و ننسى كيما في قلبك تنسيت ، ما تقلّيش راعي العشرة انتي علّمتني نبعد كي نراك فرحان و ما ناقفش في ثنيتك و نسيت ما علّمتنيش ناقف نصفّقلك كي تمشي و تزيد تبعد.