عَلَى أوتَار اُلقلب يُعزَفُ الشَّوق

هَل ستَغفرُ الرُّوح للقَلب؟

جعلها جَائعَة, جَاهزَة لالتهَامك في أيّ وَقت

و لَن تترُكَ لَك منك شَيئا, شئتَ أم أَبيت

نَحنُ لسنا أسرى النّظام

بل أسرى الإنتظَار!

لا نَعيَى و لا نَمل

و من حُبّ كَبير نَستَنجدُ الأَمل

عن صرَاط الحبيب لا نَميل

و بغَير أسبيرين اُلعشق لَن نستَكين

لن نُشفَى "صدّقني" سوَى بعنَاق طويل

أسألُ نفسي أَحيانًا...

إن لَاقيتُكَ كَيف سَأتركُك تَذهبُ منّي؟

كَيف سَأودّعك لتَرحل عنّي؟

ربَّما كُنتُ في جَيب قَميصك الدَّاخلي تَخبَّأت

في اُلجيب الَّذي يكُون قريبًا من قَلبك.. معك طرت

تقول المستغانميات "أن ذكاء الحب يكمُن في ألاَّ تضع حطبك في موقد من تُحب دُفعة واحدة"

لا أعلم إن كنتُ سأنجح في هذا!!

فأنا لا أُريدُ حبَّا بالتقسيط..

و لا أنا تلك التي تُؤمن بعاطفة مقطَّرة قصد إلهاب الحبيب!

بالنّسبَة لي لهيبُ العشق لا يُجنى سوَى بالذَّهَاب إلى أَقصَى المَدى في الشّعُور.... و الإيمان بالشّعُور