Notice: Undefined variable: relatedArticlesCount in /home1/datalyz/public_html/tounsia/plugins/content/tags.php on line 149

أمسك يدي

dreamful-love-arabicDina Weslati - دينا الوسلاتي

أمسك يدي .أنظر إلى الظلام اللذي ينقع عيني .. أغمض عينيك .. أنظر لي الآن هل ترى النور اللذي يشع من عيني ..هذا عالمي يا حبيبي .عالم يجعلني أتنفس هواء نقي ..يجعلني أرى حقيقة ذاتي ..لأكون أنا لا غير ..هيا يا حبيبي

. أحلم معايا ..دعنا نتوه في طريق مشبوه ..دعنا نرقص تحت ايقاع  المطر   ... هيا امسك يدي مرة أخرى ..لا تتركها ..قبل جبيني .. أحضن هوايا ... لنعيش اللحظة ..دعك من هذا و ذاك  ..ففي مدينة الأحلام لا معنى لهؤلاك... أبتسم فأنا أعشقك أكثر حين تبتسم  ...

لنتجه نحو الملاهي لنعود أطفالا ..نفعل كل مايقوله لنا العقل ..بدون قوانين او حدود تمنعنا من فعلها ... دعنا نضيع في متاهة الأحلام ..نغوص بكل أعماقنا .. نخلق من البكاء إبتسامة  ساخرة ...و من الألم فرحة عارمة ... لنعش كل لحظة بتفاصيلها ..لنحب بعضنا أكثر. ..أحبني أكثر ..و خذني بين أحضانك. .فأنت  تجعلني  أمتلك  العالم. .. أكسر صمتك يا حبيبي ..أكسر ذلك الجدار اللذي كان بيننا ...و عبر لي عن مشاعرك المدفونة ..فلا شيئ الآن يمنعك من التعبير . قل لي أنك في عشقي هائم  و أن لعنة حبي لن تفارقك مدى حياتك ... أخبرني انك لا تنام الليل حين نتخاصم  ...و أن  قلبك يتوقف من النبض حين لا أحادثك .. و أن تصيبك الكآبة لمجرد أن أتجاهلك ..أخبرني أنك تغار حتى لمجرد أن  أقول  مرحبا لشخص غيرك ..لكنك تتظاهر بالثبات حتى لا تفسد ما بنيناه..تحاول التقرب مني بين اللحظة و الأخرى...تقول شيئا في أذني ثم تبتعد ... ترانيم ساحرة و هادئة هي كلماتك ..صوتك ..حروفك ..تتغلل  إلى داخل روحي ..و تمدها بحياة أخرى ...تجعلني أطير و أنا في مكاني ..أسافر معك إلى مكان اجهله  ..تاركة كل شيئ خلفي فقط بنبرة صوتك ..لازلت أتذكر كيف كان قلبي قبل ان تأتي  ...لقد كان مسجون  في قالب حديدي .. لا أعرف كيف تحول هذا القالب .إلى حديد قش ...عند لقائي بك أول مرة ...نظرة من عينك او ابتسامة منك كفيلة ان تجعل قلبي أعزلا أمامك لا يملك أيا من مقومات الدفاع عن نفسه .  يقبل بالحكم المؤبد و يرفض أن يثور عليك معلنا انه أسير بحريتك لديك ..اجعلني أسيرة في أحضانك ...لا تبتعد ففي مدينة الأحلام ليس للحب قوانين و لا أنظمة و لا تخطيط ..دعنا نعيش الأبدية  هنا فانا أكره  العودة لمجرد إعادة فتح أعيننا من جديد سيبدأ التوبيخ ...

دينا الوسلاتي

أمسك يدي