اترانا تلاقينا بالعمر العتيق،اتراني اصطدمت بك فأوقعت كل كتب الذاكرة، مددت لي يدك وجمعناها سوية لكي نتذكر! لكننا فجأة وجدنا أنفسنا لا نتذكر ! 

لماذا نتذكر و لما لا نتذكر ؟ لن نتذكر لان ماعبر ابواب الزمان لا توقضه لا صدف اللازمان و اللامكان، لا توقضه لا بداية و لا نهاية،حتى رغبتنا في التذكر هي نفسها لا تتذكر،يحتمل ان توقضه بعالم غير هذا العالم و وقت غير هذا الوقت صدفنا حين تتوازى و لا تتقاطع،عينانا حين تهرب من اللقاء،نفسنا حين يتمرد على بنود اللقاء،خصلات شعرك الاحمر عندما تغريني في كل لقاء بالبقاء!

سماءك التي شهدت الشقاء،شقائي بك و شقائي منك،شقائي في البقاء و حججك الخرقاء،عندما نستلقي تحت سماء النجوم،نغرق فيها نجمة بنجمة،فقط أنا و انت و صوت الليل يضاجعنا، عندما أقولها همسا ثم أعيدها صراخا:أحبك حتى تسقط نجوم الليل نجمة بنجمة!

تختلط الأشياء، ترتبط الأشياء،تفترق الأشياء،تقترب الأشياء،تبتعد الأشياء ، ثم ماذا.......... ؟  ثم إنتهى الحب و خرست الكلمة! و إنقفل القلب و لم تقع أي نجمة ،شنت الحرب بدون اي ذنب ،قتل الحلم ، قطع الوعد من الحبل الصري فمضى كل سرب في درب! و إنتهى العرض !