على شميسة ربيعية مزيانة ..عينية الحزينة حليت ..ولروحي هزيت ...وللجبل مشيت ..مشيت وين نلقى راحتي وطمأنينتي ..وين نتحرر من كل شيئ كان مكبلني..وحبسني .. ..نستشق هواء نظيف؛ نسمع غناء العصافر ..نغزر لسماء ..نتنفس الهواء ..ونلعب بالماء..نكسر روتين جمعة كاملة وضغط ومشاكل وصعوبات وغصرات..نهرب نتخبى بين الاشجار والنوار والاطيار ..

ديما نتفكر الشابي واشعاره كي يفكرنا بحقيقة وجود الحرية .. في ايامات رمضان المباركة نحس روحي متجرد من كل شيئ مضعفني ولحلمتي محبسني ..وقتها تخيلت وحلمت بكل شيئ ..تخيلت الي الدنيا كلمتني .. بفمها ..نطقت و ندتلي..عيطتلي بالقوي وخبرتني على اسرارها المتركنة داخلها ودالتني ..على الطريق الصحيح والباهي وجهتني ..وقتها بالحق فرحتلي خاترني سمعتها ومشيت على به نصحتني ..لامتني خاترني ما حبيتها وبكتني خاتر سلمت وطريق الخالط خيرت ..بين الموت والحرقة والهروب حرت..في زناقي الحومة نخمم درت ..لامي العزيزة في الجبانة زرت ..على حاجتي الباهية وعلى روحي غرت ..من الصلاة والقرب من ربي طرت .. طرت..من ها الدنيا ..رغم صغر سني الا اني كبرت ..في روحي وفي دارنا خممت نبات ليالي وليالي وفكرت ..لقيت الحل ومن غدويك بديت عمر..

عمر جديد لا فيه غدر، لا كذب، ولا هروب من البر..توكلت على ربي والهم والحسرة مخبي..بعيد على المشاكل والكبي..بالدموع والحرقة معبي ..عفست على روحي ونمشي تحت المطر ونقللها صبي صبي..معيا رضية امي ومحبة الرسول وربي ..معندي مناش نخاف وانا بالقوة والشجاعة معبي ..واجباتي الدينية ملبي ...