Zaineb S. - زينب س

كان يعدي في يدو على وجها ..هبط لرقبتها ..حط بوسة بشفايفو السخونة .. دقت قلبها زادت ، هبط يدو حطها على كرشها و بدا يجبد فالروبة ، فاقت ..بدات تتململ بعدت عليه ..مازال ما فاقش من قوة الاثارة اللي حس بيها ..

شدت روحها شوي تلقط فالنفس.. أنيس شنوة اللي عملتو .. عدا يدو على شعرها حط عينو في عينها يحب يفهم علاش في لحظة تقرب منو و في لحظة تصدو.. هبطت عينها تتجنب بش تغزرلو هزلها راسها بين يديه الزوز..اغزرلي مريم قولي مش حاسة معايا بشي اللي حسيتو أنا معاك توا مش صحيح ..حاولت تبعد ..أنيس لازمني انروح .. جات بش اتقوم جبدها بالقوي من يدها جات عندو حملها بالقوي دورت يدها على رقبتو غرست خشمها تشم في ريحتو ..صوتها ترخف كان اقرب منو للبكاء ..

أنيس أنيس أمان خليني نمشي ماعنديش القوة باش انقاومك ... رجعلها راسها لتالي ..شدها من شعرها بالشوي .. علاش تحب تقاومني مانعجبكش ؟ مريم قولي ميسالش ...تعجبني تعجبننني أما ما تنجمش اتكون ثمة حاجة بيناتنا افهمها هذي ...ما فهمش شنوة اللي تخمم فيه أما احساس الرفض مش متعود عليه رغم قوة اللي حس بيه معاها و اللي حسو اول مرة بالقوة هذي رغم النساء اللي ترماو في حضنو الكل لاكن كبرياؤ و غرورو كان أكبر من انو يفرض روحو على مرا رغم اللي شافو في عنين مريم يثبتلو عكس كلامها .. كانت شاعلة بالرغبة كل طرف في بدنها يحب عليه .. ثمة حاجز بيناتهم ما فهموش . بعد عليها شوية ستغلت الفرصة و قامت من حجرو ... خطف مفتاح الكرهبة من فوق الطاولة و من غير ما يتلفتلها قلها ..هيا و قيت .. رغم اللي هذا اللي طلبتو هيا لكن في قرارت نفسها تمنات يكون أقوى منها يفرض قلبو عليها ما يخليلهاش القرار .. ركبو فالكرهبة ساكتين الزوز ..دورت وجها لشباك و هو وجهو جامد ملامحو باردة متجاهلها كاينو ما صار شي بيناتهم .. كاينها مش هي اللي كانت في حضنو توا ..

كاينو مش هو اللي باسها بكل لهفة و رغبة .. تسأل في روحها و هي تغزرلو على جنب ... أنيس مانه طينة انت منين تجيب في قوتك كيفاش ترجع تتمالك روحك و مشاعرك ..ياريتني ما قابلتك و لا دخلت فاللعبة هذي ...الصمت بيناتهم كان قاتل حاستو يقرى في افكارها الكل حاسة روحها مفضوحة حتى نفسها حاستو مسموع على قد ماهو قوي ...حبت اتلطف الجو و اتبدل الجو مدت يدها حلت الرديو كانت غناية إليسا ``لو `` صعب الخيانة كتير بعيون الوفا وحدو شعور الذنب يعرف شو بني  لحظة سرقني البرد من حضن لو في دفا عمري ندهني الويل عذبني الدني لو فتحت عيوني على الدنيي لو غفيتهن على اجمل قصة لو ما لصحيت لعرفت النوم و لبكيت و لضحكت بيوم و لا اوهامي حلمت فيك لو ما عيشي الفرحة اللي مش من حقي لو ما اشعر اني ملكت العالم يوما لخسرتك و لا حالي خسرت يا ريت بيوم اللي اخترت صدقت ضنوني و حكايات لو ما ...

حستها و زادت فكرتها اللي أنيس مش من حقها و هي مش ممكن تخون حمة و حتى لو كان تحدات الناس الكل على خاطرو شنوة موقفو كيف يسمع بالحكاية .. كيف يعرف اللي هي بكلها كذبة ..كذبة صنعتها حمة و هي ضحيتها بإرادتها أنيس أمان آقف انحب نهبط .. غزرلها مستغرب ..وين هابطة ...حاسة روحي مخنوقة هبطني هوني و امشي كان تحب ... وقفو عالكرنيش .. هبطت مالكرهبة وقفت تغزر للبحر ثمة نسمة خفيفة لمة يدها ..قعد أنيس فالكرهبة اتكا عالفولون سارح فيها روبتها كان مطيرها الريح ..شعرها مازال داخل بعضو من تعنيقتو تفكر اللي صار بيناتهم من غير ما يشعر عدا لسانو على شفايفو يحب يتفكر بنة شفايفها .. حورية كانت عالبحر ماذبيه يخطفها يخليها عندو و بسيف عليها زادة أما مش هو أنيس اللي ياخو حاجة بالقوة...علاش ما يخليهاش و يمشي ..

امشي أنيس ما عينهاش بيك علاش تكسير البطاطا وحدة شايفة روحها توا نعمل تلفون تجيني الف غيرها ...هكا كلم روحو حب يقنعها اللي مريم كيفها كيف غيرها ما تعنيلو شي و ينجم يعوضها بأي وحدة جبد تلفون بش يكلم وحدة عاشقة فيه متع جو و شيخات ... قاعد يغزر لتلفون حس و لأول مرة اللي ما عينوش في علاقة جسدية يشبع بيها غريزتو و فحولتو ..يحب بوسة بنينة و كلها مشاعر و حب كيف اللي حسها مع مريم يحب تعنيقة مهبولة منها يحب يشم شعرها و يبوسها في عينيها ..عيناها اللي هبلوه .. هبط مالكرهبة ..سمعت تسكير الباب وراها ،ما دارتش ..كانت تتمناه يمشي يعمل معاها كيف ما عمل مع حمة هكاكة تلقا سبب باش تكرهو ..ينقضها و ينقض روحو ...جا من تالي قرب منها عدا يدو ورا ضهرها و شبكهم قدام كرشها حط راسو على كتافها و باسها بوسة خفيفة من رقبتها ..حطت يدها على يدو غمضت عيناها جبدت نفس بالقوي ...أنيس .. أووووش ما تقول شي ..زاد كبس عليها و قربها ليه ..مريومة مانعرفش شنوة اللي في مخك أما اللي متأكد منو اللي ثمة حاجة بيناتنا بنينة و مزيانة كيفك...مش فاهم شي انت أنيس شي ... مش فاهم و منحبش نفهم بش نبعد و انخليلك حرية الاختيار ليك ...دورها جات مقابلتو ...مريومة نحبك ليا و بكامل ارادتك و رغبتك ماكانش هذي بش اتكون اخر بوسة بيناتنا ..جات بش اتقول حاجة هبط على شفايفها سكتهم ...