في علم النفس يقولو بعد كل علاقة  حب ، صداقة ، تتقص باش تمر بالمراحل هذي :

عدم_الإدراك :

هي اكا المرحلة الي عقلك مزال مستوعبش الحكاية , وباش يقعد يستنى في الطرف الاخر يرجع كيما كل مرة ، ومتاكد باش ترجعو كيما كل مرة تتعاركو فيها.


باعد  مرحلة اليقين :

هي فترة باش تتاكد انو اختيارك للحبيب( ة) او الصديق(ة ) كان غالط، ومكاركش تركز عليه وتهتم بيه الاهتام هذا لكل ، ولازم عليك تقطع علاقتك معاه للابد وفي مخك تحب تنساه



ثم مرحلة  مقاومة_الإدمان :

باهي لهنى باش تحس بشعور مخلوض شويه ،  مرات تحب ترجع وتكسر سكوتك،  وتسامحو وتعفس على كرامتك خاطر متاكد الي حبك ليه كان قوي وباش تقنع روحك بشوية بشوية انك انت الغالط (ة) ،وهو الوحيد الي يشبهلك وتحبو ومتعلق بيه ..وفي نفس الوقت  باش تلوم روحك،  ولومك يوصل حتى للعرك مع روحك كيفاش باش ترخص من روحك وتعفس على كرامتك .وكيفاش باعد العمال اذاكا لكل وباش ترجعلو وباش تتهم روحك بالضعف ،  لكن باعد هذا الكل قلبك باش ياكلك باش يحرقك،  ويحن وباش تكلمو ، ياخي  باش يكون الطرف الاخر ، يتجاهلك ، يطفيك، يحقرك ، ويستهزء بمشاعرك الي تكون صادقة وفيها الندم ونحنا نعرفو الندم من شيم الانسان السوي والانساني ،  ولهنى ترجع  لنقطة الصفر وتعاود تلوم روحك وتعذبها ، وتجلد ذاتك خاطر لا يزي طيحت من روحك وكلمتو ،  باعد يطفيك ويتجاهلك وهذا حقرة ليك ياخي تحسها وتتشوي وتكرهو وتكره روحك معاه ..



بعدها تأتي  مرحلة  أعراض_الإنسحاب :

في المرحلة هذي باش تنعزل ، باش تتخبى باش تعيش في الظلمة وماكلتك تنقص ، نومك يهرب عليك وتتعب وتضعف وتفد وتدپرم ،وعينيك يحوقو ، حتى طعم السعادة معادش عندك ، معاد حليلك شي ، لا ماكلة امك ولا شي ، تولي جثة هامدة ، تحزن وتموت في وسطك لكن تظهر القوة المتصنعة ، من برا تبان قوي ومن داخل هش وتبكي ونار تاكل في ظلوعك ، باش تموت في النهار الف موتة ، باش تصرفق روحك ، النار الي داخلك تاكلك في قلبك وتحرق في عقلك ، طعم النرارة في فمك ، ووجيعة في معدتك ، وجفونك يحبو يرقدو لكن متنجمش ، وكوشمارات الليل ميفاووش ، باش تتعكر حالتك النفسية والجسدية ، وتقتل روحك ، والتعب متربع فوق اكتافك ومڨعمز عليك .



بعدها تفاجئك مرحلة  عودة_الروح :

لهنى باش تفد من وحدتك وباش تحاول تخرج روحك بروحك. وثما دواخل في جسمك وقوى وطاقات عندك باش تحاول تدافع عليك وتدز معاك  وتخرجك من حالتك ،وقوة ربي سبحانو اقوى من كل قوة ومن كل انسان ومن كل طاقة ..باش تحاول تاكل وتحاول تخرج للشمس وتصحصح ،  باش تقابل الناس وربما تضحك شويه اكا الضحكة الصفراء   لكن باش تتلهى  وتلهي روحك ، وتولي تخمم في ذاتك  وفي مستقبلك ، والديبريسيون  هذي باش ترزنك ، باش تقويك ، باش تنضج ، وتحسب الف  حساب اخر لكل خطوة تخطيها  ، وتثني ركبتك ، صحيح القلق والفدة  يركبو  عليك.. اما باش تعلمك ، وتوريك الي انت قوي ولهنى تولي تخمم في النجاعة وتحقيق النجاحات برغم من ترضريض قلبك ، مزال الجرح اخضر لكن تقاوم ، وتجاهد باش تطور روحك ، باش تتنفس وتخرج للعلن بكل قواك ، تصارع وتفك وتلعلع وتعيط وتحتج وتكسر بلج حبسك ،داموسك الظلام الي كنت فيه ..


و هذا ما يوصلك  لمرحلةالتعافي :

لهنى كرهك للشخص وسبانك فيه برغم حبك ليه ، باش تحاول تسامحو ، خاطر تعرف  السماح يرتح برشة.. يرتحك انت ، وانك تسامحو موش محبة فيه،  بل محبة في روحك، باش تسامح باش يتنحى من مخك ! باش يتفسخ والسماح يرتح مولاه ،  وتسامح يعني تفسخ وتنحي البغض من قلبك ،وتسامح يعني تقطع مع القديم ، وتبرد ، وتجمد ، وتسامحو يعني حتى عند ربي معادش تحب تراه ...ولهنى بقدر ماك معادش تحب تدخل في حتى علاقة الا ان داخلك يلوج ويبحث عن علاقة صادقة خير من علاقتك السابقة ، علاقة جدية ومهيش ناقصة، علاقة تعيش فيها الحب والاحلام الي كنت تحلم بيهم .



و أخيرا مرحلة النهاية :

لهنى نحنا نعرفو الحياة والسرعة ،نمط الحياة وسيستام القراية ، الخدمة ، و تدخل قوة الشخص في النسيان ، النسيان نعمة عطاهلنا ربي ، النسيان نعمة فينجم واحد ينسى ويعفس على قلبو ويتلهى في حاجات ما اهم ، لكن بين الفينة والفينة يتذكر الراحل ، اما بفترة زمنية قليلة ويمشي على روحو ، ي يقعد بقدر مبعد عليه فنار الحب تزيد والبعد ياجج الحب ويشعلو فيتشوي في قلبو ويقعد متليع بنار العشق ومينجمش ينساه ، يبرد صحيح اما مزال الحب .



والمعجزة موش في حبي ليك ،المعجزة بلحق اني نسيتك وتصويرتك تفسخت  من بالي  .


حسام حفيظ