مدبرمة ... في فرشك وجهك نسى التّبسيمة و عينيك محوقين عندك شكاير تعب و نوم و باقي كل ما تقوم دموعك على خدّك و لاّ روحك فالسّماء ما عينكش باش تكلّم حد , فدّيت مالدّوران على نفس الحكاية نفس الأحلام إلّي طلعت أوهام و فدّيت مالنّار إلّي شاعلت في وسطك و الثّلج إلّي داير بيك ..

مأيسة منّو أما باقي تقنع في روحك يجيه نهار و يفيق إلّي ما فمّاش حتّى وحدة تحبّو كيفك يجيه نهار و يرجعلك يكذب عليك بشويّة كلام متاع حب مغير ما تحس تصدقو و تضحكلو من قلبك .. تستنّى فيه باش يكلمك يرجع يقلّك غلط في حقّك و باش تراه كبر بينك و بين روحك مأيسة منّو و عارفة إلّي رقبتو عواجة بالخزران للنسا و إنتي ما يصلحش بيك عبد تقلّو تاج راسي و هو ناقص فصّة ولاّ مش على قياسك ...

تتمنّى فيه كان يقربلك كيما فبل بين يديه يعنقك و يمسح من قلبك خوف الفراق ولاّ يعرف قدّاه وجهة الفراق موحشة و تبكّي مش عارفة كيفاه تتعوّد عليها ياخي قمت تعيّطلو من طرف الدّنيا على امل يتلفّتلك و يداويك بخزرة

وحدك تسأل في روحك عليه تصب على روحك في عذاب سؤالات كان هو يجاوبك عليهم , في لحظة تتفكّر كي كنت تفلّو "تحبنّي ؟" و يجاوبك "نموت عليك و إنتي الدّنيا و ما فيها بلا بيك نضيع و نموت كان ما نلقاش شكون يطمّنّي عليك "

كلامو هاك ريتو طلع كذب و قاعدة تحس في رعشة وسط قلبك كاينّو يضحك عليك و إنتي إلّي سكّنتو ضلوعك و عملتهملو قصر ... تحاول تنسى تهرب مالفايسبوك و تفسّخ ميساجاتو و تصاورو و صوتو إلّي مسجلتو في تلفونك و ما تنجّمش تمسحو من عقلك ... تبعد بالغناء و تلقا الفن لكل وقف ضدّك يجرح فيك و بالسّيف عليك ترجع تتمنّاه لو كان حط روحو في بلاصتك حس بالذّبحة في قلبك و الغصّة في حلقك و مقامو و مشاعرك إلّي فاضو على قلبك الصّغير و تعبوك

تتمنّى لو كان جا يحبّك بالحق و عرف إلّي إنتي ضعيفة و ما تصبرش عليه و باش يرا الحقيقة ورا جملتك لخرا ( أنا من غيرك انّجّم نعيش, أقوى من فراقك و أزين من ملامح غيابك ) أما عادي أختي إلّي صار عليك صار على أي أنثى غيرك عادي إلّي صار صفحة و اطويها أعملها سفينة ورق و فالبحر أرميها باش ما ترجعش تخنفس فيها
هوّ ما كذبش عليك أما مثّل و التّمثيل متاعو شرّاني أكثر مالطّيبة و إنتي قلبك أبيض حليب تلوّج على حد يتلهى بيك ياخي تلهيت بيه .. حكايتو فارغة اما كبر ولاّ قول إنتي كبّرتو في عينيك وقت إلّي ضميرو ضايع و ما يعرش العيب في حق النّاس و إنت خوّافة تحب بقلبك وروحك و كل ما فيك و أوّل ما يسلّم فيك تتعذّب و فيسع ترمي العشرة و تعطي الثّيقة اما هاك تعلّمت و ربحت حاجة : تعلّمت إلّي الحب ما يتزربش و لازمو قوّة باش يدوم و المشكلة مش المحبّة المشكلة كيفاه تصنعها و تحافظ عليها

نعرفك تخمّم فيه و تغمّض عينيك تنوّم في روحك تراه واقف ولاّ قاعد حذاك يوشوشلك في وذنك حتّى يهزّك النّوم و ما تحبّش تفيق باش تواجه الحقيقة و ما تحبّش تسهر بلا بيه حتّى ليلة .. تتمنّاه لو كان جا حذاك باش تشربو من نفس القهوة و تسمعو فيروز مع بعضكم و هوّ يدندن مع ألحانها و يتروى من قلبك و إنتي مسحورة في لمعة عينيه أما محلاه الخيال كان جا هوّ و الدّنيا صحاب ..

في الأخّر جاك الوقت باش تخرج من بيتك للشّارع و باش يسألوك عليه النّاس و عليك و على فرحتك , و تاقف الدّنيا على الكلمة أذيكا .. ما تنجّمش تقول إي و تحس روحك راكشة على حافّة البكا و تحاول تصنع حاجة ما عندكش منها (التّفائل) و كان قلت ماكش فرحانة تتلز باش تقنعهم علاش و باش في الخّر يقولولك أنساه على أساس النّسيان حمّام عزرّة صب الماء و أخرج

émoticône colonthree
مدبرمة و ما عندك ما تبدّل في روحك كان تقنعها تعفس على قلبك و تتعدّى , بالوقت تو تستانس بالوجيعة و تولّي تقول كلّو ماضي مزيان و تعدّى و إحساس الحب ما عادش يرجع من جديد كان على باب المتعة ولاّ الذكريات إلّي يتعاودو قدّامك ساعات و ماعادش يأثرو

حلقة فارغة باش تبقى ادّور فيها ساهلة في الكذب و اللّحظة لولا حاولت تحافظ عليها و ما نجّمتش و الدّنيا ماشية و تقدّم و على طول الزّمان إلّي فات و إلّي جاي إنتي بريت أما مازل في وسطك شي يبك