كم من الوقت مضى. .

كم من الوقت ضاع في سبيل اللامبالاة ..

كم من الوقت أهدرناه مع من لا يستحق العناء ...أضعنا الكثير و الكثير في سبيل التغيير ..و لم يتغير منا سوى الجزء الأسود  الكامن بين ضلوعنا ...ليزداد سواد على سواد ..نحلم بغد أفضل  رغم قناعتنا انه لن يأتي و حتى  ان أتى سيأتي  متأخرا. .حينها لا معنى لمجيئه ..كل شيئ داخلك ساكن  و هادئ كطريق مهجور تائه في وسط منطقة مقطوعة ...حينها لن يبقى معك سوى الحلم نحن نحلم لنهرب من مأساة واقع فرض علينا معيشة لا نريدها ...نحن نحلم لأن الحياة ترفض تحقيق أحلامنا فنلتجأ للخيال لعلها تتحقق دعنا ننتشي منها في الخيال مادامت هذه  الحياة مملة و قاسية ...الحياة  كسجن الأبدية  محكم و مغلق و أبوابها حديدية ..لا مهرب و لا نفاذ من كم المشكلات. .

و من كم الأزمات اللتي ستعترض طريقك ستجبر على كسر قيودك ستجبر على توطئة انفك رغما عنك و ذالك في سبيل التضحية لكسب شي ثمين و هذا الشيئ مقابل ربحه خسارة ...دعنا نغوص في أعماق المرئ دعنى نرى ذلك الشئ الكامن في وسط نفوسنا دعنى نكسر حاجز الصمت و نخبر أنفسنا بذلك دعني أحرر روحي من جسدي دعها تطير وتسير نحو التفسير. .دعها تؤمن بأن للحياة لون واحد لا غير ... دعها تؤمن بأن البشرية خلقت لتتعلم كيف تعيش. .دعها تؤمن بأن الشر  و الخير ما هم إلا  منافسة  لبث الأحاسيس بين البشر ... هل لي بأن أتسائل  عن من انا و ما سبب وجودي لعالم انا لا أنتمي إليه ...هل بأن أسأل نفسي من تكونين!...هل لي

بقول الحقيقة أم أتبع  القطيع و هم من جنس اللاتفسير و أنا أحبذ التفسير ... يبدوا أنني بدأت أهذي و اثرثر في كلام غير مفهوم لما انت مذهول !!

لم تفهم شيئ أليس كذلك دعك اذا من هذا فكلامي مليئ بالثغور و أخاف عليك من أن لا تجد طريق للخروج ...