نسمة الصباح ما ابردها و ماحلاها،مفوحها و مااسماها، نسمع  من شباك البيت في صوت حثلة، 

نسمع في صوت اقدام في الشارع،تترنح،تزرب،ترجع تترنح و ماعاد تزرب،وقفت الاقدام على رصيف الأوهام وسكتت و سكت صوت الليل معاها  ،مانعرف شكون و منحبش نعرف ،

اصلا اخر همي في الكون الماشي و الجاي ،نعاود نشم نسمة الفجر و وشوشة الليل كي يدرجح بالهايمين و نذوب فيك ياللي سكنت في ،سكنت و ماعرفت نخرجك بايدي،

نسيت اصلا يديا ،نسيت اللي انت بنادم و جايز نخرجك من حشايا،تعاود تهمز النسمة زنودي و تغنيلي يا نساية ،والله عشقتك مانسيت و لعرفت كيفاه نمثل دور النساية ،فنيت فيك كي كنت دوايا ياخي تكبرت عليا و صرت دايا،دايا والا دوايا المفيد انك تتمشى في دمي و بين ضلوع هوايا،

نغمض عينيا و نسافر لليالينا وقت كانت النسمة تخاف اطل علينا ،تخاف منك و من غيرتك عليا ،كي كنا نكتبو اسامينا في ليل حالك متخرج فيه سفينة،كي كنت نقريك و توريني تقريني و نوريك نور المنارة كي تهل علينا،كي كنا منخافوش الوقت و نقهروه و نبيتو في كل ليلة في قلبو ضغينة ،ضغينة من زوز ما سعاتهمش العقارب و الدروب ،من زوز خانتهم الحلمة و هربو للمنامة،من زوز حاكوا الف حكاية و حكاية