في دنيا ظلام حليت عيني،وحدي بكيت وما لقيت شكون يواسيني،حزين و النار لاهبة في كنيني..في شوارع المدينة تهت و سرحت،مشيت في الزناقي ودرت،طوال الوقت وحسيت روحي جعت،قلت برا ناكل حاجة بنينة،فيها رشة حب من يديات الحنينة، تناديني وتقلي راك جعت يا ناري على وليدي..طيبتلك حاجة و تفننت في تحضيرها بيدي،يا أغلى ما عندي،يا كبيدي..

أما في لحظة فقت و الي ماعندي أهل تفكرت،وتفكرت الي آنا البارح من بوبالة الحومة فطرت..مش البارح كهو! لا من وقت الي عينيا فتحت..وكملت اطلفحت..ليل الليل،والليل آه يا ليل جيت نشكيلك!نشكيلك من سوادك الي ذوقني الويل..وصوت الرعد تقولش عليه عويل..ما راف بحالي وما قال مسكين صغير وماعندو خليل، يتيم وماعندو والي..

عييت وهدتني الليالي،بردان مالقيت شكون يغطيني..مهموم ومالقيت شكون يواسيني،مظلوم و ظلمني زماني..وجرحي وشامة فوق جبيني..شتموني ووليد حرام نعتوني..و بأطفال الشوارع سموني،ماتت فيا ألف تنهيدة..بالغصة نبكي،مقهور وقتلتني التغريدة..مااخترتش نكون متشرد وماحبيتش في بلادي نتغرب..تمنيت نبات على فراشي،بين أهلي وناسي،أما هكة الدنيا حبت،وبدموعي كيسان عبت..الضحكة مليانة أحزان،القلب فايض بركان..العين تغزر والفم ساكت.