Chaima Rebhi - شيماء رابحي
مع طلوع شمس طالت غيبتها..وفي كوخ صغير ماتت اميمتها..وخلات الوجيعة تاكل في بنيتها..وحيدة، يتيمة، غريبة في دنيتها..ذاقت مرارة الفراق والشوق زاد ليعتها..خبات الضحكة دمعتها ومع فجر جديد كتبت حلمتها..باست جبين والدها..وبصوت خافت ماتت فيه قوتها وقالت:يا بابا نخليكفي ارضك عايش مع ريحتها..نمشي للمدينة نلم رزقي و رزقك، نرجعلك في خير، نشدك من يديك و بيك نطير..
سالت الدمعة نعينيه عنقها وخباها بين يديه..همس في وذنيها وقاللها:يا بنيتي يا غالية عليا انا ليك و إنت ليا..في الدنيا ما عندي غيرك..عكازي الي عليه نتكى..يسندني يا ضوء عينيا..امشي وربي ينور دليلك وتبقى في قلبي وديما ندعيلك..فوق ظهرها هزت حملها..خطوة وراء خطوة تمشي وتتعثر وتمسح في دمعتها..خلات وراها والدها..ماسك الحيط و يتالم..يلوم زمانو الي خانو..