كم عليا أن أتحمَّل بعد !  بركان يشتعل بداخل كل هذا الهدوء لن يفهمه إلا من يعرف خلجات هذه الروح..

إحساس مريع .. كالموت المفاجأ في لحظات الحياة نتجاهل لكننا نعلم أنه في يوم من الأيام سننفجر ...

سوف لن يفهم أحد ما أريد قوله لأنني أنا أصلا من كثرة سكوتي لم أعد أعرف ما الشيء الذي أزعجني

حتى البكاء هجر عيوني .. لم أعد أحسُّ حقا .. فالمآسي تضحكني و لا أعلم لما  العالم تغير ههههه

أم أصلا أنا التي تغيرت و لم أعد أبالي بشيء سوى بعادات تغنني عن كل الهموم عن كل مشاغل و مصائب الدنيا!

نراهم يخطؤون لكن لا نستطيع لهم التبرير .. نلمح نحن لكنهم لا يفهمون..

لكن يوم المواجهة  تجد كبيرك قد صغُّر ... لا تقتنع  أنت بكلامه !! يكون الصمت " إحتراما" ..

تحذره يتجاهلك و يلتفت لأولويات ليست أهم منك !   يكون الصمت "ألما

ثم تزيد المسافات بينك و بينه مهما كان قربه قريبا !  لا تجد لغة تعبر بها عن ألمك ,, عن كرهك أو مودَّتك أم ماذا ؟ لا أعلم

يزيدني السكوت إختناقا  كلما للجرح عيني ترى كلما أردت الكلام تجدني لا أعرف من أين سأبدأ و إلى أي حد سأتألم أكثر

فأجد أن الصمت قوة لي  لكنها قوة تجرح كخنجر لا ينفك عن ذبحك بل يزيد في طعنك طعنا !

ترى قلبك قد قسى أكثر من اللازم ضعيفا أحيانا لكنه قاس

وفتلجأ لمخدَّتك للنوم بعيدا عن هذا العالم البائس! تريد البكاء احيانا لكنك تتفاجأ أيضا بدموعك تخذلك فلا تدمع ..فتشعر بالقهر ! لعلها تريد منك

أن تكون أرقى من أن تنزل ذاك الرأس تحت مخدة لكي لا تروي ضعفك لأحد  لعلها تريدك أن تدمع فقط فرحا ...

لعل كل هذا كابوس سيء و سأنساه يوما ما .. إنها قسوة الحياة ... إنها قسوة الناس للناس .. سأتخطى كل صعوبات هذا المصير بعزم و سأقهر نقصي مهما كان نوع فقط لأجل نفسي

فأنا لا استحق ما اعايشه حقا !! لكل منا عثراته و غدا ننسى و غدا امضي كما تريد اقدامي