تمردي..كوني كما أنت..كما ترغبين أنت تكوني..بلا قيود..
حطمي أغلالك التي تقيدك و تكتم أنفاسكي..كوني حرة..إفعلي ماتشاءين..أعتنقي ماشءت من الافكار..من الاديان..ناقشي أي فكر بدون خوف..
لا تخضعي لنظرات المجتمع لتعاليمهم..
لا تتزوجي لترضي المجتمع..لا تتزوجي خوفا من نظراتهم..و لا خوفا من الوحدة..و لأسباب مادية و للإنجاب..لا تتزوجي إلا إذا كنتي ترغبين في ذلك من أعماقك و إلا فلا تفعلي..فأنت وحدك ستتألمين..
لا تنجبي تحت ضغوطاتهم..و أسئلتهم الملحه المتكررة "فماش حويجه"..
لا تنجبي إلا إذا كنت أنت من ترغبين في ذلك..إلا إذا كنت مستعدة ماديا و نفسيا و جسديا و إلا لتفعلي لإرضاءهم..

إذا كنت في علاقة سامة تستنزفكي و ترغبين في الإنفصال..فلا تخافي من نظراتهم و إنفصلي و لا تكترثي بما يقولون..
لا ترضخي لرجل لا يقدرك او يقللك من شأنك أو يسيء معاملتك خوفا من المجتمع أو من الوحدة..تمردي و لا ترضخي..
لا ترضخي لرجل يقييد حريتك..لا يدعمك..تقتله الغيرة و الشكوك..فيتمنى سجنك و إبقاءك حبيسة كي لا يراكي أحد..لا ترضخي..
تمردي على ذاك الذي لا يراكي إلا جسدا يشبع غراءزه..لا يستوعبكي..لا يناقشكي..لا يفهمكي..لا يحتويكي..
لا تعصي الله لإرضاء أحدهم..فلن يغني عنكي من الله شيئا..
لا تخضعي لأحد يتحرش بك و إن كان ذا مال أو له سلطة عليكي..ثوري قولي لا بأعلى صوتك..لا تخشيه و لا تخشي نظرات المجتمع و لا تخافي إلا الجليل..
لا تخضعي لمن يريدك أن تخلعي حجابك ليباهي بك..و لا لذاك الذي يريدك أن تلبسي الحجاب و أنت لا تريدين..كوني فقط كما تشائين..
إن كنت تريين في نفسك ربة بيت فكوني كذلك و لا تتأثرين بمن لا يقدرون إلا المرأة العاملة المستقلة ماديا..كوني ربة منزل بكل فخر و لا تكترثين..
حطمي كل الأنماط و القوالب و النواميس و إختري الدور الذي يستهويكي بلاخوف من نظراتهم و نقدهم اللاذع الذي لا مفر منه في كل الأحوال..
إن كنت صوفية في مجتمع علماني مادي..فلا تخضعي..تصوفي أسجدي لله و إقتربي و لا تخضعين..
و إن كنت غير ذلك فأفعلي ما تشائين..
ناقشي كل الأفكار كل الأديان إبحثي عن ذاتك عن شغفك حطمي كل القيود و لا تخافين..
كوني حرة لأن الله خلقك حرة..خوضي كل التجارب التي ترغبين في خوضها..
و لا تقبلي أن تكوني موؤودة في أفكار مجتمع ذكوري تافه لا يرى في المرأة إلا آداة للمتعة ووسيلة لانجاب للطهي و الكنس..أنت أكبر من ذلك بكثير..
فيك روح الله..فيك قدرات و إبداع و جمال..
وفيك ما لا تعلمين..
وتحسبين أنك جرم صغير و فيكي إنطوى العالم الأكبر... و أعلمي أنك أمة الله وحده لا شريك له..و لست أمة لغيره..
فكوني حرة بالله و لا تخضعي إلا له..أو لمن له الحق عليكي في حدود طاعة الله..و إلا فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق..و لا ترضين أبدا بأقل مما تستحقين..