أنا فين قريت و تربيت و عشت فترة كبيرة من حياتي إ لي برغم التعب و الجهد و الارهاب و الوضع الاقتصادي الصعيب إلي تعيشو بلادنا نحبها و نحب نعيشها ببرشة محبة و تضحية و تصالح مع الناس و مع روحي و عالمي إلي عا جبتو و عاجبني و إلي نرى فيه القدرة بش يحميني و يحققلي اكتفائي الذاتي من كل شي !!

فين قريت و تربيت ما نضنش فما رغبة قوية في التعلم و تلقين الأطفال علوم صحيحة و تربية مبنية على إحترام الذات قبل الآخر و تحرير العقل من ألخرافة و الحجج الواهية إلي يجيبوا فيها الشيوخة إلي ما عندهم حتى علاقة بالدين و إلي تصرفاتهم و تعاطيهم مع محيطهم الاجتماعي ما فيه حتى تقدير للذات و إنما برشة محقرانية للمرا و الفن و الجمال و الموسيقى و ألدين إلي تحول في نظرهم من حاجة روحية تربطنا بربي و تقربنا لبعضنا إ لحاجة تم تسخيرها من قبل العقول الساذجة لترويع الناس و استضعا فهم و منعهم من الاستمتاع بالدنيا و المتع المحدودة في المناطق الداخلية !!!

في المناطق الداخلية ما فماش برشة قهاوي مزيانة و مطاعم سياحية و دور سينما و مسارح لكن فما ناس يراو في ألدين نظام وصاية يلزم يستغل باش يمروا اطروحاتهم و أفكارهم التافهة و الرجعية إلي سمموا بها حياة جيل كامل ؛ جيل مخو نضيف و قلبو نضيف أما الله غالب تحط في البلاصة الغالطة مع الناس الغالطة إلي يأولوا في الدين بطريقة ياسر غالطة !!!

أنا ما قريتش في مدرسة قرآنية و القانون التونسي لا يعترف بوجود مثل هذا النوع من المؤسسات إلي ما نحتجلها في شي خاطر ربي في قلبي و عقلي و مهجتي و في أي حاجة نحبها و نمن بيها و خذاتلي من وقتي و أعصابي و حياتي ، فين قريت ما فماش مدرسة قرآنية أما نلقاو حاجة ممكن أكثر بشاعة و إستنزاف للروح و العقل و الخاطر : كان يقري فينا معلم يقول إلي يصلي و يصوم و يحب ربي و هذي حكاية ما تعنينش برشة أما زادة كان كل مر ة يقرينا يقوم يعبر على كرهو للدول المتقدمة و بصفة خاصة الولايات المتحدة الامريكية و الكفار و هذي حاجة تعنيلي برشة !!

كيف نقولو أمريكا نقولو ابراهام لنكولن إلي عبد رغبة واضحة في الدفاع عن الهنود الحمر و الاثبات إنو الشي إلي يقومو بيه ما يدخلش في إطار الهمجية و السلوك الأرعن و إنما هذم ناس عندها الشجاعة إلي إلي تخليها تستبسل في الدفاع عن اراضيها من براثن الغاصب المحتل !!!

كيف نقول أمريكا نقولو الناسا و توانسة على درجة عالية من الذكاء و الحرفية الأكاديمية إلي جامعات كيف هارفرد و برنستون و ستانفورد حلت مختبراتها و بيبانها ليهم باش يضيفوا بخبرتهم و تفوقهم في البحث العلمي الكثير من الانجازات للارث الانساني المشترك !!!

أنا مقريتش في مدرسة قرآنية أما ريت برشة تطرف و إرهاب في عينين مدرس الفرنسية إلي طيحلي قدري و قلي نظف القاعة بلسانك برغم إلي كنت الاولى في المادة هاذي و نتكلمها بثبات و تلقائية كان يفتقدلها هو و أمثالو في طفولتهم !!!

الراجل هذا من غير ما يحس خلاني نكره النزعة الأخلاقوية و العنف إلي مارسو علينا في صغرنا بإسم السلطة المعنوية إلي يملكها علينا و بإسم التدين إلي يدعيه و إلي نشك في مصداقيتو ،

الراجل هذا ما خلاش إيماني بربي يقوى خاطر مانيش نستنى في الناس إلي كيفو باش نعرف ربي و نحبو أما خلاني نعرف عن طريق سلوكو الغريب و تصرفاتو الأغرب إنو الإيمان بالإنسانية ميقلش أهمية عن الإيمان بالدين و إنو غدوة ينجم يكون عندي أي مرض خطير و يرجعني للدنيا و الناس إلي نحبها طبيب ملحد أو يعبد في بوذا !!!

أما ينجم شخص ولد بلادك و والديك عاملين عليه برشة خير يخليك تكره روحك و تعيش علاقة مضطربة مع قرايتك و ذاكرتك و المراحل السابقة في حياتك !!!

أنا ما ممشيتش لمدرسة قرآنية أما نعرف الناس إلي عندها هوس بالمال و الجنس السلطة و النفوذ شنية تنجم تعمل !!!

في المملكة العربية السعودية فين ينعدم أي إحترام للدين أو القانون أو الأخلاق أو العرف يتم تشغيل العاملين القادمين من الهند و بنغلادش و ماليزيا بعقود تعسفية ما فيها حتى إحترام لحاجياتهم النفسية و المادية -هذا فضلاً على نظام تأجير جد منخفض !!!

في المملكة العربية السعودية نفس الراجل إلي ما يخليش مرتو تسوق الكرهبة و يحبسها داخل دائرة العادات و التقاليد الاجتماعية الجائرة يصرف إلي وراه و إلي قدامو من أجل نزواتو الجنسية خاطر الناس هذوما عندهم إحترام للجنس أكثر من أي حاجة أخرى في الدنيا !!!

و في تونس لحكاية ما تتبدلش برشة خاطر خلف مسحة التدين يعشش الجهل و الخرافة و الشذوذ الجنسي !!!!!

كيما فما ناس ما عندهاش برشة فلوس لكن بالمقابل عندها برشة حب لزغارها و تثبتلهم إلي هوما أغلى حاجة في الدنيا و هذا علاش يبيعوا إلي وراهم و إلي قدامهم باش يخرجوهم يقراو لبرا و مبعد يروحوا للبلاد يفيدوا و يستفيدوا كيما فما ناس تبين لاولادهم انهم كروح و قلب و كيان -ما عندهم حتى قيمة هذا علاش يهزوهم لبلايص باش رجل ألدين يعتدي عليهم جنسياً خاطر ما عندهمش ولي باش يحميهم و يقطع الأيادي الآثمة قبل ما تشوه علاقتهم بطفولتهم و أجسادهم و بلادهم إلي ما نتصورش تنجم تعنيلهم حاجة مبعد ا الحيف إلي تمارس عليهم في ربوعها.