Zineb Haddaji - زينب هداجي
وجه فاقد للمعنى... عينان تدخر داخلهما سيوف و رماح و دماء.؟ يدين مضمومتين إلى بعضهما البعض بصرامة... فتح فمه فظهرت أسنان صفراء. إبتلع ريقه الكريه... فتح كراسه و بدأ يسرد محاضراته التي تبلغ من العمر خمسة عشر سنة...
كان جمهوره من الطلبة يتبرم فوق ألواح المدرج المتفككة. يستهلكون صفحات من مواقع التواصل الإجتماعي. وقف فجأة.؟ زمجر كأسد هرم... لعن إستهتار هذا الجيل... روى ملحمة الكفاح التي خاضها جيله من أجل العلم و غادر المدرج. عند قطعه لنصف المسافة بين المدرج والرواق، سمعهم يحتفلون برحيله