Zineb Haddaji - زينب هداجي
لست أقدر
لست أحتمل
كل هذا الحبّ
كل هذا الكرم
Développé par Création site internet freelance
Zineb Haddaji - زينب هداجي
لجأت الى التقاضي
علّه ينصف الماضي و يستر هتك اعراضي فعروبتي تؤلمني Zineb Haddaji - زينب هداجي
قمت بكل الاستعدادات اللازمة للسفر ونفذت كل الوصايا التي مدتني بها صديقتي "مها"، ذات ليلة شتوية بادرة من الليالي التي فيها عندها يكون زوجها خارج البلاد. لقد تحدثت معي هذه المرة بلهجة حادة على غير العادة. تناقشنا حول الموضوع الكلاسيكي الذي لا أطيق الحديث فيه:الزواج.
صديقتي ترثى حالتي وتحزنها وحدتي رغم أنني لا أشعر بالأسى الذي تشعر به تجاهي. حاولت هذه المرة أن أسمع إليها بجدية فقط لأني بدأت مؤخرا أراجع عدة خيارات سابقة. قررت أن أسمع إلى صوت آخر غير صوتي...عاتبني كثيرا لأني لا أصاحب إلا الرجال المفلسين أو الفقراء الذين يهربون بمجرد أن أطرح عليهم فكرة الزواج ثم يتهمونني بأنني رجعية ومتخلفة رغم تحصلي على الدكتوراه في علم الاجتماع. إنها تصرّ على أنني لا أجيد توفير المكان والزمان المناسبين للحصول على زوج من "النوع الرفيع" ولذلك نصحتني بأن أفعل مثلها ولا أدري لما جادت قريحتها بهذا الحل الآن بالذات. أشارت علي بأن أسافر بالطائرة من العاصمة إلى جزيرة جربة كما فعلت هي عندما تعرفت إلى زوجها "هشام". Zineb Haddaji - زينب هداجي
كانت تخربش تفاحة خضراء بسكين صغير وتفكر فيه... لقد جرحت إصبعها... لعنته... جرحت إصبعها و هو ليس بجمال يوسف... إرتفعت حرارتها من شدة الغضب فرمت التفاحة الملطخة بالدم على السجادة... بدأت بالصراخ الممزوج بالبكاء المختنق.
لم يجبها سوى رجع الصدى الذي إرتد على جسدها ليدفعها بعنف للتمدد على الأريكة من جديد... سوت شعرها على شكل كعكة و نظرت إلى السقف بعينين تتوقان لإختراقه... بحثت في سقف بيتها عن تفاصيله و رائحته... لقد غادر طيفه السقف. لاحظت أن الإضاءة قد تحسنت. إستقامت واقفة. توجهت نحو المطبخ وأحضرت تفاحة خضراء أخرى. قصتها بعناية وأخذت تأكل أجزاءها في هدوء...
Zineb Haddaji - زينب هداجي
"ماخيبك!" رماها أحد المارة في وجهها وهي تتوجه ذات مساء لإحتساء القهوة مع صديقتها بإحدى المقاهي السياحيّة التي تمنح أضواءها الخافتة بشرتها بريقا سحريا. واصلت طريقها وهي لا تسطيع تفسير تلك العبارة "ماخيبك".
هل هو إحتجاج على الخلق الإلهي أم غيرة على الذوق و المظهر العامين أم حرص على مقاييس الجمال؟ إنّها حقا لا تعرف. توقفت فجأة... نظرت إلى وجهها في شاشة الهاتف... تلمست أطرافها في فزع...
|
Warning: Illegal string offset 'active' in /home1/datalyz/public_html/tounsia/templates/tounsia4ever/html/pagination.php on line 94 Warning: Illegal string offset 'active' in /home1/datalyz/public_html/tounsia/templates/tounsia4ever/html/pagination.php on line 100 Warning: Illegal string offset 'active' in /home1/datalyz/public_html/tounsia/templates/tounsia4ever/html/pagination.php on line 94 Warning: Illegal string offset 'active' in /home1/datalyz/public_html/tounsia/templates/tounsia4ever/html/pagination.php on line 100 Warning: Illegal string offset 'active' in /home1/datalyz/public_html/tounsia/templates/tounsia4ever/html/pagination.php on line 94 Warning: Illegal string offset 'active' in /home1/datalyz/public_html/tounsia/templates/tounsia4ever/html/pagination.php on line 100 |