الحب تضحية و اهتمام و غير هكاا يوفى الكلام ..

الحب اني نقاك في الخايب قبل الباهي ..

انك تكون معايا في كل اوقاتي و تشاركني تفاصيل حياتي ..

الحب انو نقسمو مع بعضنا الحلوة و المرة ..

جايك الدور .. و يا ويلك من دمعة المظلوم . دموع حرقة و ظلم حسابها معلوم ..

يا لاعب ببنات الناس ، تهنى و اطمان عليك الأمان ، ربي موجود يخلص الحقوق ، ما عندك وين هارب .. بكيتها و ذليتها و بالذليلة سميتها ..

ياويلك يا طول ليلك ، هربت منها و غدرتها و بوهاليه طلعتها ، حبتك و عشقتك و بعيوبك قبلتك ، جاها الغالي و الثمين و اختارتك من بيناتهم الاثنين ، مراجة سميتها و بأرخص ألقاب رميتها ، وجعتها و مارحمتها و بالخايب نعتها ،

ﻋﺸﻘﺘﻚ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﻋﺸﻘﺎ ﻻ ﺣﺪ ﻟﻪ ، ﻋﺸﻘﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﺃﻭﻝ ﻟﻘﺎﺋﻲ ﺑﻚ ، ﻋﺸﻘﺖ ، ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻚ ﺍﻟﻌﻔﻮﻳﺔ ، ﺗﻤﻨﻴﺘﻚ ﻟﻲ ، ﺗﻤﻨﻴﺖ ﻭ ﻟﻮ ﺣﺪﻳﺜﺎ ﺑﺴﻴﻄﺎ ﻣﻨﻚ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﻣﺎ ﺗﻤﻨﻴﺖ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺗﻤﻨﻴﺘﻚ ﻋﻤﺮﺍ ﻻ ﻓﺘﺮﺓ ﻋﺎﺑﺮﺓ ، ﺗﻤﻨﻴﺘﻚ ﺃﻧﻴﺴﺎ ﻭﺭﻓﻴﻘﺎ ﺗﻤﻨﻴﻚ ﺃﺧﺎ ﻭ ﺻﺪﻳﻘﺎ ،

ﺗﻤﻨﻴﺘﻚ ، .. ﺯﻭﺟﺎ ﻭ ﻋﺸﻴﻘﺎ ، ﺗﻤﻨﻴﺘﻚ ﻟﻠﻨﻬﺎﻳﺔ ﻃﻴﻔﻚ ﻳﺮﺍﻭﺩﻧﻲ .. ﺃﺭﺍﻙ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﺃﻳﻦ ﺫﻫﺒﺖ .. ﻭﻗﺖ ﺣﺰﻧﻲ ﻭﻗﺖ  .. ﻓﺮﺣﻲ ﺩﺍﺋﻢ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺑﺒﺎﻟﻲ ﺃﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﻭ ﺍﻟﻌﻄﺎء ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺑﻼ ﺛﻤﻦ ؟

رحل القريب ، ليبقى البعيد ، رحل من كان الأقرب للقلب ، لتجد من كان بعيدا يقترب ، تعلم أن لا أحد باق و كلهم راحلون ..

تمضي الأيام و تتوالى الليالي ، وتبقى وحدك في ظلمات الليل أيهاا القلب ، وحيداا بلا أنيس ..

تسأل نفسك كثيراا :  " أين رحل من كان يهتم !  أين رحل من وعد بالبقاء !

يجيبك قلبك : ههه ، أما زلت تسأل ؟ رحل كما رحل من تدعيهم أصدقاء السنين .. هو الآخر رحل و تركك وحيدا و لازلت تسأل !! ألم تكتفي من ٱلحاق الألم بي بعد !!  أو لأني لا أرحل و بقيت !!

و ككل ليلة تعود لغرفتها خائبة الظن تراها عديمة النور ، فارغة من كل شيء ، ترمي بنفسها على سريرها و تنظر لسقف غرفتها فهو شاشتها المفظلة الذي طالما رسمت عليه مستقبلها و ابتسمت و فيه تتذكر مواقف من الماضي فتسرح بخيالها لتعيشه من جديد ،

يكون جسدها على سريرها أما عقلها وروحها في صفحات الماضي : تتذكر حين كانت فتاة صغيرة لاتعد الثامنة حتى ، تتذكر براءتها و عالمها الوردي الذي كانت تعيش به لوحدها تتخلله فرحة آتية حين التقائها بأصدقائها ، حينها لم تكن تعرف للحزن عنوان ، يبدأ يومها بذهابها للدراسة و عودتها منتصف النهار  صحبة أمها التي تنتظرها يوميا أمام المدرسة.. و تجلس منتظرة مجيء أصدقائها ليعلنوا ابتداء ألعابهم عشية ، لتعود مساءا لبيتها و تنام براحة .