كي تحبها ....

قلها هيا نصلو موش هيا نعملو ..

كون خوها و امها و بوها قبل صاحبها ..

قلها متلبسش عريا و لمحزوق موش ألبس و صورلي ..

خاف عليها قبل متخاف على روحك..

كي تاقف قدام المراية تلقى الشخص الوحيد لي عندك فيه الثيقة و تنجم تحكيلو.

ملي انت صغير يحطولك في مخك اللي لازمك تكون "كي الناس" تقرى و تتخرج "كي الناس "

و تحب "كي الناس " و تختار راجل ولا مرا "كي الناس"، تعرس عرس ماسط فاشل بحاجات ما تعنيليك شيء بأفكار "كي الناس"..

تخسر فلوسك و تعبك باش تكون "كي الناس"، و حتى دارك تعملها "كي الناس"، و تجيب صغار "كي الناس " و تختارلهم حياة "كي الناس"..

و تتعاود الخرافة من اللول "كي الناس"

أغلب نساء تونس أمهات عازبات ...

رغم هاك الزّداق المخبّي في الڨلص و تصاور الروبة و التصديرة و الراجل اللي لابس كسوة بجنبها ... أغلب الأمهات يخدمو في الشارع و الدار يوصلو الصغار للمدرسة يصرفو من شهاريهم يخممو في كل كبيرة و صغيرة و لنص الليل تبدى واقفة في الكوجينة تكمل في قضية النهار و تحضر في فطور غدوة ... و سي السيد متاعها من الخدمة يتعدى للقهوة و مالقهوة يروح يتمد قدام التلفزة ديما فادد و ينفخ كي التنين ما عاجبو شيء و ما يحب يستعرف بشيء ...

حتى المراجعة لصغارو  يهرب منها  رغم اللي عندو شهادة علمية  و قاري زعما زعما و رغم اللي كاتب على صفحتو في الفيسبوك نساء بلادي نساء و نصف ...

راهو تنجم تكون أم عزباء و عندك صداق ... 

في تلك الفترات
في تلك الأيام
عاش قلبي كثير من الألام
سجنت روحي في بئر يملئه الضلام
لأن نصفي الثاني ذهب و عشت في وسط الأحزان
في تلك الأيام
لبست ألاف أقنعة
لأبالي بعدم الإهتمام
كانت دموعي تنسج ألاف كلمات
كانت هذه الطرقات تذكرني بأجمل ذكريات

ﻫﻲ ﻟﻲ ﺣﺒﺘﻚ ﻭ ﺑﺤﻨﻴﺘﻬﺎ ﻭﺩﺗﻚ
ﻓﻲ ﻭﺟﻴﻌﺘﻚ ﻭﻗﻔﺘﻠﻚ ﻭ ﻭﻗﺖ
ﺣﺰﻧﻚ ﻭﺍﺳﺘﻚ
ﻫﻲ ﻟﻲ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﻣﻌﺎﻙ ﻓﻲ ﻛﻞ
ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭ ﺻﻐﻴﺮﺓ
ﻫﻲ ﻟﻲ ﻭﻋﺪﺗﻬﺎ ﺑﺶ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ ﻛﻲ
ﺍﻻﻣﻴﺮﺓ
ﻫﻲ ﻟﻲ ﻧﺴﻴﺘﻬﺎ ﻭ ﻣﺎﺗﻔﻜﺮﺗﻠﻬﺎ