Notice: Undefined variable: relatedArticlesCount in /home1/datalyz/public_html/tounsia/plugins/content/tags.php on line 149

مية فرنك

taxiphone-amourFatma Cherif - فاطمة الشريف

في مكتوبي مية فرنك من صباح ربي و انا شادتها بيدي خايفة لا تطيحلي ...

ااااااااه وقتلي تولي الميات فرنك بقيمتها و قدرها لهالدرجة ... و تولّي أهم من سلسلة الذهب الي تدلدل من رقبتي .. و أهم من تليفوني و أهم من سطوشي المليان بالكوارط ...

مية فرنك نشالا ما تتنشلش و ما تطيحش ... كان تطيح هي تطيح روحي معاها ...

مية فرنك تسوى عندي ديار و هناشر و فواياجات و ذهوبات و لولو و فيروز و مرجان و ياقوت ...


اه كان جيت تعرف قيمة هالمية ... تجي تعس عليها معايا ...

مية فرنك تسوى محبتنا كي تجي تشوف ...

تسوى حكايتنا الي وفات هكا من غير سبب ... و الي يمكن ما وفاتش اما جوست دخلت في فترة نقاهة ... و الي حد ما يعرف كان في نهار من نهارات تنجم تتولد مرة أخرى

بياسة صفراء ميتتها تحت راسي تقول ثروة لمّها طالب عايش تحت الحيط ... نرقد و نفيق مفجوعة عليها خايفة لا تتسرقلي من تحت مخدتي ...و نعنقها و نشم ريحتها ساعات .. تقول حضن امي

ونخمم فيك كل ما نراها ...

توحشتك و خشمي هبّلني ... و ما نجمش نطيّح من روحي ... و ما نجمش نسيّب قبل ما تسيّب انت ... و ما نجمش نعمل روحي ما في بالبيش الي انت ما لوّجتش عليا ...

و ما نجمتش نفّك التلويج عليك ... في وجوه المتعدين ... في الزناقي ... في الثنايا  .. في أصوات  الناس الي تتكلّم ... و في غزرتهم التاعبة و الحزينة ...

انا حزينة ...

و في هالمية فرنك الفرحة لكل ...

المهم نلقى تاكسيفون ...

المهم  مش من نومرويا ... المهم ما نطيّحش من خشمي ... المهم راسي عالي نهارت الي نقابلك في الشارع ما نسلمش عليك .. و نورمال ...

بتت نحلم ...و صبحت نحلم ... و طل عليا وجهك في صحفة الحليب ... و وجه القهوة و نسمة الصباح الباردة ... و شميتك في ريحة الفراز ... و لون الورد المقلمز في جنينة البركون ... و بديت نمنّي في الروح التاعبة ... في الروح العاشقة ... في الخشم الي ما حبّش يهون ...

بتت نحلم و صبحت نحلم ... ما بين تبدّل لون الفو روج من الاخصر للاحمر ... ريتك مرتين متعدّي الكياس تضحكلي ...

فال خير ..

. اليوم نسمع صوتك ... بعد 3 جمعات ليل ونهار و نهار و ليل ...

فطرت كل يوم تلاثة مرات و انت ما  طلبتش ... كمّلت حليبي كي الصغيّرات طامعة في صوتك ... و صليت النوافل و الفرض ... و عملت الباهي .. و صدّقت كدس فلوس ... و اليوم ربي يكافيني على صبري و عذابي معاك ...

اليوم نحقق الحلمة ...

شمعناها نقعد ما نسمعش صوتك ؟ فانا عهد و انا ميثاق و انا شرع ؟ و تعرفني منجمش نصبر ...تحبني نموت ؟ و برّا انت ما طلبتش ... و برّا ما تفكرتنيش ... و برّا تنفست 3 جمعات الهواء و نسيت تتنفسني كيما نتنفّس فيك ..

اي شبيه ؟ نحرم روحي ؟ مستحيل

وبرّا خشمي و برّا كرامتي و برّا قدري ... هاو بش نخدّم مخي .. و نسمع صوتك و  انا مستحفظة على هاذم لكل ...

انا ما طامعة كان في "ألو" نسمعها بصوتك ... كان صوتك ... و من بعد يا ملك الموت ايجا مرحبا

... انا مشكلتي لكل في شويا نفس نكمّل بيه حياتي ... و الألو تكفي ... المهم ما نطيّحش خشمي ... و الحكمة لكل في هالمية ...

هبطت من التاكسي .... غزرت منين نبدا ... نهج المانيا فيه تاكسيفون ... مشيتلو نجري ... كان النصابة معبين الدنيا ... بالسيف لا تعديت ... اختي سامحني .. خويا سامحني ... طيّحت

زوز ... "حل عينيك ياخي مزروبة ؟هازة الثلج " اي اي هازة الثلج و اليوم نذوّبو ...

و وصلت بشق الأنفس: نلقى التاكسيفون ولّي يبيع في الزلابية و المخارق ...

سبيتلو الطايفة متع بوه ...

زوز تاكسيفونات اخرين ... مشيتهلم نجري ... ولاو يبيعو في الفريكاسي ...

تاكسيفون اخر ولّى برفورموري ... و لاخر ولّى يبيع ملابس المنقبات ...

الاول الثاني الثالث الخامس ... العاشر ... درتهم لكل ... توجه الحركة التجارية بعد ثورة الانترنات و العالم الي تحوّل الي قرية صغيرة  قالي : دوّيو ... لا صوتو و لا صوت الكازي ...

علاه يسكرّو فيهم ؟ ياخي ماعادش فما عباد كيفي تتوّحش و وتحب ... وتحب خشمها اكثر ؟

الحلمة تبخرت و ساقيا نفّطت من المشي ...

شديت ثنية المرواح بعد ما نسيت صوتك ...

وقفتني مرا كبيرة تُطلب ...

حطيتلها هاك المية في يدها ...

قتلي بنيّتي ربي يقوّي سعدك ...

غزرت للشيرة المقابلة ريت تاكسيفون حل جديد عمري لا ريتو قبل ...

تمتمت ... بصوت مبحاح

دعوتك مقبولة يا حاجة


بقلم
فاطمة الشريف

مية فرنك