ربما يتصاعد العدد المتقرن بتاريخ ولادتي يوما بعد يوما..

لكنني مزلت تلك الفتاة الصغيرة التي تفرح بشدة لرؤية أقلام و أوراق ملونة..

و مزلت أبكي عندما تخبرني اختي انني لست من العائلة و قد وجدوني ملقاة في القمامة..

و للحق مزلت أغار بشدة عندما يحاول احد ان ينام على ركبة أمي و تداعب هي شعره..

منذ انا صغيرة لم ارد ان اتقاسم اشيائي مع احد و حتى كبرت لم اغير من هذه العادة السيئة فأخير ان ألقي كل ما يخصني ولا اعطيه لغيري..

مزلت أحب الحلوى بجنون و اخرج من عقلي ان رأيت متجرا و لم اشتري منه ولا قطعة شوكولاتة..

و أمر آخر، انا لازلت انام معانقة دبي -عاطف- ولا اتحمل ان اقضي ليلة من دونه..

عمري لا يهمني قط فحتى و ان صرت في العقد الخامس فسأبقى معتنية بالفتاة الصغيرة التي في داخلي...