كم كنت عنيده في طفولتي ...لا اهاب تلك القصص المخيفه ...التي كانت تروي فيها لنا جدتي....كم كنت طموحه ومشاغبه لمعرفه كل احاديث الكبار...اعشق الجلوس صحبة احاديثهم التي كانت برموز وكنت بدوري افتك هته الرموز واضحك لبعض غبائهم لانني صغيره لكن افهم...واستوعب احاديثهم المقرفه بعض الشي...كم كنت استمع لكلمه واحده في افواهم الشرف ...وعلاقته بالاخص وتعلقه بكلمه انثى...

كانت اعينهم تتابع براءة الاطفال خوفا عليهم من السقوط او خوفا عليهم بصح العباره من اشياء مقرفه عاشت في افكارهم البسيطه...كنت استمتع لاحاديثهم بعض الاحيان واضحك ...ابكي اذ جردو الانثي من حريتها بسبب عادات او تقاليد بقت راسخه من عهود قديمه...اري زهره تعيش بينهم تذبل كلما قررو تحديد مصيرها بالزواج التقليدي...او غصبها لرجل ..فقط في اعتقادهم الرجوله في الزواج والانثي في الامومه والانجاب...من نص لا اهاب تقاليدهم