لم يبقى من لقائنا الا رائحه سجائرك تختنق المكان

لم يبقي من لقائنا الا صوت ضحكاتك الساخره على كل عاشقين يمشيان في طريق الحب.

لم يبقى من لقائنا غير تفهاتك اللامتناهيه من احاديثك علي الناس واصديقائك

لكن اتذكر كيف انا ....لم اعاندك ولم اتذمر من طريقه كلامك الساخره ...ولكن استمتعت ببروده اعصابي امام فنجان قهوتي وصوت موسيقى من ذاك المحل التي كان اختياري. اعتقدتك مناسب له لكن كان المكان ارقي منك حتي في طريقه تقديم القهوه مبالك في احاديثهم وضحكاتهم للحرفاء...كنت تظن نفسك ذو كبرياء وانا التي انظر اليك بعين الشفقه لغرورك الذي كاد يقتلني ضحكا بصمت..

اتذكر كلامك ومعرفتك في كل المواضيع تتظاهر بانك مثقف وانت تبتلع اشرطه افلام كاد العالم أتقيئ بها لما تناولتها الصفحات الاعلاميه...فهل لي الان بسؤال هل كان طاقمك الاسود من

اختيارك ام انك تظنه سيجعل منك رجل تعشقه النساء

هل تظن مظهرك يجعل منك روح طيبه محبوبه ..م انها صوره الرجل الشرقي المتخلف والمغرور باسلوب يجعلك باب شفقه...هل تظن كل انثى تعشق رجل لربطه عنق اغلي من محتوى تفكيره..

فبربك ارتقى بذاتك يا خليل العشق والاوهام وا تقي بتفكيرك امام امرأة عربيه عاشت بين عائله ذكوريه علمتها ما معنى كلمه رجل وما معنى كلمه ذكر....كان لقائي بك علي موعد مرتب ولكن كنت انت شخص غير مرتب في افكارك وتفيكرك لا مظهرك الذي صار بريق لاعين الجالسين في المقهي وضحكاتك المضحكه لافكارك الساذجه ...لكن هنيئا لي لانني تحاملت وإتقنت دور المعجبه لكلامك وانا بداخلي بركان وعاصفه من الضحك والشفقه .....اهكذا هو اللقاء...فاطمه