Notice: Undefined variable: relatedArticlesCount in /home1/datalyz/public_html/tounsia/plugins/content/tags.php on line 149
سنحلم من جديد
Marwa Mahfoudhi - مروى محفوظي
سألها : مابك يا عزيزتي؟؟
_أشعر بأنني غريبة داخل هذا الكون
_أنا معك ودائما إلى جانبك قد وعدتك بالبقاء ولازلت عند وعدي
_أشعر بخوف من كل شئ
_أنا حارسك وحاميك
_أشعر بظلام من حولي
_أنا نورك يا صغيرتي
_وظلام داخلي
_حبي لك سينير قلبك
_أشعر بغرابة في نفسي
_لا تبالي فإن نفسك هي نفسي
_أشعر بأني لست بخير
_لا تخزني فما من هم طائل
_أكمل....
_ولا فرح دائم
_لكني لم أرى الفرح منذ سنين خلت
_قلت لك إني إلى جانبك ،أراك،اسمعك،أسمع صوتك،أشعر بك،وكلي معك لن أتررك للحظة حتى وأنت نائمة أترقبك
_أنت تراني وأنا لا اراك،أنت تعلم مابداخلي وأنا لا أعشعر حتى بك، أنت معي وأنا لست معك ،،لا حياة ولا فرح _يكفيني أني احرصك ولن أدعك تتألمين
_وأنا أريد رؤيتك
_لا أسطيع ليس بمقدرتي
_أريد لمسك
_لا أسطيع ارجوك لا تحلمي
_أريد وأريد وأريد وأنت لا تسطيع وتقول لي إني معك أحرصك.فأحرصني إذن إني أموت وأنت غائب رد لي الحياة بوجودك أعطيني فرح برؤيتك أرزقني نورا برؤيتك .لما صمت؟؟؟
_لا تؤلميني بهذه الطلبات لست قادرا على فعل هذا
_أنت قادر على قول الكلام فقط...أرحل .أبتعد لا أريد وجود صدى في حياتي
_أصمتي
_أتركني أخاصمك ولو قليلا اتركني أتلذذ حتى بالصراخ
_لا أريد رؤية دموعك كفى أرحمي قلبي
_كاذب أنت لو كنت تشعر لعدت كاذب ارجووك أرحل أخرج من كل كوني
_تؤلميني أكثر ..لا اضعف إلا عند سماع صوتك
_تعالى لقد طال سهري وأنا أترقبك
_متى ستقتنعي بأني لست موجود في هذه الحياة
_اصمت لا تكذب وتأتني بتبريرات لا أصدقك
_متى تستيقظي أنت من هذا الوهم ستقتلين نفسك
_كاذب! تركتني في أول الطريق .قلت لي سأكون معك وأسعدك ، لن ألومك فانت كبقية الرجال تعدون ثم تكذبون ،كشرقي أنت تدخل حياة الأشخاص ثم ترحل وتترك ألام ،كاذب ارحل لا أريد
شتمك ارحل قلت لك أرحل أترك فراغ أتركني
_إستيقظي أني ميت منذ ستة عشرة سنة ،إستيقظي أنك تقتلين نفسك
_لا أستطيع ، لا أريد ، عد أو أرجوك خذني معك
_ليس الآن حققي حلمي وحلمك
_لا أريد أحلام خذني إليك سنحلم من جديد وستكون لنا فرصة في عالم الخلود للتحقيق ،. سننجح أعلم إني قادرة ولكن شرط أن تكون معي ،، سنبني قصرا في الجنة ،ونزرع نخلا، لكن
أرجوك تخلى عن حلم الحورية، فانا لم يكن لي معك نصيب في الحياة الأولى فلتكن لي في الحياة الثانية، هيا خذني لا لحظة سألبس الأبيض هذه المرة لا أريد أسود فأنا سأكون معك لا
داعي للحزن إذن ، أنهيت خذني الآن .
_أعجز حتى عن الكلام لا أستطيع .
_عاجز وغبي ,،، لكني مصممة على الرحيل فسأطلب من سيد الأسياد ذلك
_أرجوك حققي حلمنا
_لا سنحققه معا أخرس ودعني أسجد وانا مطمئنة
__ انت هنا؟؟؟ غاب صوتك
_يا أبله أنا إلى جانبك ذاك الجسد وانا الروح عانقني يا أبله
_لا اصدق انت هنا نعم أستجاب دعائي وهيا بنا لتشيد القصر
مروى محفوظي
Website Design Brisbane
Tags: