في يوم الثلاثاء ب تاريخ الحادي عشر من سبتمبر لعام 2018:

أستيقظ من نومي گ العادة علي صوت ذلك المنبه اللعين المرتفع الصوت الذي يقطع أحلامي السعيدة و يعيدني إلي الواقع المريب گ مَنْ سقط من سابع سماء إلي سابع أرض

ثم  أنهض من السرير و أقوم بفتح نوافذ الغرفة لتُدخل لي بعض ضوء الشمس الذي يخبرني بأنه ثمة يوم جديد قد بدأ و أنه ثمة مستقبل بعيد ينتظرني فيجب علي تشكيله و رسمه.

و بعد ذلك أقوم بالاستحمام و غسل أسناني و من ثم ارتداء ملابسي و الخروج إلي المكان الذي يمدني بالطاقة الإيجابية لكي أخوض معاركي اليومية و هذا المكان هو( ذلك المقهي) حيث احتسي قهوتي الصباحية علي أنغام السيدة نهاد حداد (فيروز)  و ها أنا أوشكت علي الوصول للمقهي و إذا بصوت فيروز الملائكي يرتفع كلما أقتربت أكثر فأجد نفسي أزيد السرعة لكي أصل في أسرع وقت ممكن متلهفاً لكلماتها و بعد أن وصلت أجلس بمقعدي المعتاد بقرب النافذة التي تحجبني عن مَنْ بالخارج و لا تحجبهم عني و تعطيني الفرصة لأراقب العالم في صمت و هم لا يشعرون بذلك
أليس هذا ظلم نوعاً ما ؟!!!!!.........

و بعد أخذ ما يكفيني من جرع القهوة و الفيروزيات  أقوم بدفع الحساب و المغادرة و أنا أقول في نفسي(هأنا الأن أصبحت جاهزا لأبدأ يوم عمل شاااق)..........

علي أشرف