سأعزف لحنا رائعا عذبا ألته دموعك

سأعزف لحنا وتريا،  يقرع الاذان ويستميل الاذهان

سأعزف لحنا محرقا كأشعة شمس فاقت الاربعين

سأعزف وأنتظر من تلك الراقصة العارية أن تهز بخصرها على كل ألامك

سألحن لها موسيقى الدمع لترقص على كل أطلال أحزانك

سأقوم بترويج بعض الكلمات الأليمة الرقيقة لتدخل إلى

قلبك وتحطم كل كيانه

سيكون لحنا رائعا، يطل عن خبايا ام كلثوم واسرار فيروز

سيكون لحن كل مجروح حب وأليم عشق وشهيد، هيام

لحنا، لحنا يسمع، صداه كل ذائق ألم وشارب كأس الوداع

حينها سيدون أسمك بكل الجرائد والصحف والكتب والمدوانات وتكتب عنك فتيات سن المراهقة روايتها و تضعها في أكبر مجلد،

سيكون لحن يروى في كل همسة بين معشوقين يخافان الفراق، وكل اثنين قررا الارتباط، وكل صديقين يخشيان الوقوع في خبايا الحب، موسيقايا ستدخل قبر بيتهوفن ويتعجب بكونه قد، سمعها من قبل وتظهر الحقيقة  انها كانت من صرخات موسيقاه ....

لحن بعنوان ندوبة حضك على خيانتك

وتتصاعد أوتار موسيقايا ليصل صداها سقف السماء

ويسمع العالم انين السحاب

فتهطل المطر وتغزو شواريع البلاد فتمتزج بحركات الموسيقى

وينصت العالم وتدق القلوب  كطبوول

ومن روعة العزف تقف انت من تلك الزاوية، زاوية الاختباء كشرقي، كجباان يخاف الرعووود