امام النفق حيث تتحد الاجساد وتهرول في عروقنا دماء الاجداد ،

تدعونا للوقوف في وجه الاستبداد

تعلو الاصوات ضد الاصفاد تندد بحكومات الاحقاد ضد الامن الكامن للفكر بالمرصاد

قالوا لنا لا للوقوف امام الاسياد

فهذا بالدين الحاد ورفعوا في وجه الصوت الحر الازناد ثم طلبوا الدعم والاسناد

اجتمعوا افوادا افواد ليقاوموا تلك الأعداد الرافضة للأقياد والإقتياد

وحاولوا إخماد النفوس الثائرة وبقتل الأبرياء من الأولاد غرسوا الاوتاد في الاوراد وحرقوا الفؤاد.

تعددت الأياد وضل الحر ضد الفساد ولا حل له سوى الإرشاد نحو واجب الاحتشاد للنهوض بالبلاد

إلا ان الأوغاد اعتبروه ارتداد وعملوا على ايصاد الأبواب والانفراد بالعباد

وبهم الايكاد فأصبحت الثورة مسرح أولمبياد ولم يبقي منها الا ذكرى أعياد

تقهقر الاقتصاد ومابال نواب الامة سوى الانعقاد مجلسنا العتيد خمسة في عين الحساد قواد ،جلاد،

تواد ثم تشاد الكل جماد نائبة تفكر في ملئ البراد

والآخر همه تعبئة الزاد خوفا من عودة الجراد

وآخر يدعو للجهاد رئيس يعلن الحداد والشعب رقاد غياب للحياد

والمستقبل سواد وارتفعت حتى أسعار السماد والنخبة جالسة في السندباد

التكسي يبعول في العداد والاجنبي يستفاد اما الفقير في آخر النفق يناد

ليت الزمن يعاد أو فليمت العبدالجواد ليعيش الاسياد

الاعتاد شباب في استعداد للاستشهاد لاسترداد الأرض من حكومة الاضطهاد والاستبداد

عالم حيث الفقير يستعبد والغني بماله يعربد والبهيم يسكن المعبد ونسي الواحد الأوحد وصاحب الرزق يجحد والحر محكوم مؤبد والفن بالذل يمجد حتى الساجد المتهجد في الخفاء للنساء مجدد ينسى التشدد وفي احضان النساء يتلبد