محلاها ماماتي

و محلا عيناها

عيناها المعبين ببرشا دموع..  وورى هكا الدموع الف حكاية و حكاية

كنت كل منمشي بحذاها ترقدني ما بين يديها

كانت تحكيلي على بوها كي كان فالفلاڨة

كانت تحكيلي على رجال بلادي لي فناو عمارهم باش تونس تتحرر

كانت تحكي و كلامها كلو وجيعة

كانو دموع عيناها يحكيو معاها

كانت تقلي مانيش موجوعة علي صار لبلادي

اما موجوعة علي قاعد يصير فيها توا

قتلي قبل تونس كانت برجالها

اما تو كلها مخبيا و جوهها

قتلي قبل تونس كي تنزف بذراعنا نداوولها جروحها

اما تو تونس قاعدة تموت و حد ماهو متلفتلها

ااه يا ماماتي

كل منجي نتخبا عند نشم ريحة بلادي

نتفكر عذابها و جروحها لي ملقات حد ليهم يداوي

نخمم كي باش نكبر اش باش نحكي لولادي و اولاد اولادي

نحكيلهم علي خان تراب وطن و عليه تعدى

و الا علي سرقها و نهب و شبع فيها و هرب

اما مانيش باش نسكت و باش نحكيلهم لي مهما صار و الي باش يصير..  تقعد تونس مرشومة في قلوبنا و تجري في دمنا..  مهما صار و الي باش يصير تقعد ديما تونس محلاها .. كي عنينك يا ماماتي ..  محلاهم اما فيهم

برشا دموع..  دموع وجيعة..  وورا كل دمعة الف حكاية و حكاية