Oumaima Belhaj - أميمة بالحاج
أفقت من النوم كالعادة لأعد نفسي للذهاب للمهعد .. لكن أحس أن هذه المرة غير كل صباح .. رن منبه الصوت على الساعة السابعة .. و ما أظن أنها السابعة صباحا .. الغرفة حالكة الظلام أظن أنه مزال ليل .. أحسست أن حلقي جف من العطش .. فاذا بي أنهض من فراشي لكني لم أستطيع؟ ما الذي يجري؟
لا أفهم شيئا ! مكبلة أنا في اذرع السرير لا أستطيع التحرك ! أحس أن خصري ثقيل جدا لكني لا أرى شيئ انها عتمة ! فأذا بنور ينبعث من طرف الغرفة وراء مكتبي تحديدا .. هرعت و تساقط العرق من على جبيني .. أرجو الله أنني أحلم .. و تعالت دعواتي و نزع عني غطائي فزاد خوفي عندما رأيت اقفالا و سلاسل موثقة الربط على رحمي .. ما الذي يحصل !! لا أفهم حقا !!