عزيزتي الفتاة انتي الان تتعذبين من اجله و تصرخين ألما و يشدك الحنين اليه .. تمالكتي نفسه بما فيه الكفاية .. فاتصلتي به .. فلم يرد .. اتعرفين اين هو؟ هو يا حبيبتي يلهو و يمرح و يضحك مع غيرك .. هو يسكر و يزنى .. قللتي من كرامتك من أجله و سقط كبريائك بما فيه الكفاية و صرتي في صفوف ناقصات العقل .. لم يعد كيدك عظيم امامه .. اصبحت دميته التي يداعبها وقتما يشاء .. لم يحبك يوما و لم يكترث لأمرك بتاتا .. يغازل كل الفتيات و يبدو سعيدا معهم ..

لكن عندما يقابلك يصبح ملل و يشتمك .. أمازلت تحبينه؟ أكيد فأنت أحببتي و تعلقتي بكل قلبك بينما هو ضحك عنك و صرتي تسليته.. يريد أن يظهر رجولته في المقاهي و يحكي عنك امام اشباه الرجال و هو في الاصل تعبت قدماه من الجري ورائك لتخرجي معه في موعد .. أهذا الذي تمنيتي و دعوتي ربك ان يكتبه لك في الحلال؟ اهذا الذي اردتي ان تنجبي ابنائك منه؟ ماذا الان؟ تريدين الأنتقام؟ لكي هذا عزيزتي تمردي و عذبي كل من حاول التقرب منك انتقمي من اجل كرامتك و كبريائك اضهري شخصيتك السيئة لكل اشباه الرجال كوني قدوة لكل فتاة نالت ما يكفيها من العذاب من الذكور وحاولت الانتحار .. كوني ملكة و  دعيهم كالعبيد يشتغلون تحت أمرك ....