انت الروح و الياسمين من دار عربي يفوح..

انت الضحكة و التبسيمة و ساعات دمعة عقاب ليل في حجر لميمة..

انت سكاتي و كل حكاياتي، مرة دواء و مرة انت وجعاتي..

انت ظلام الثنية و ساعات النور لي في عنيا..

عقاب الليل و التنهيدة محبوسة،

عقاب الليل و لياليها باردة و منقوصة،

لي كان ببحة صوتو يدفيها،

اليوم لا هي ليه و لا هو ليها

لم أكن انوي ان أثبت لك يوما أنني امرأة إستثنائية، كنت أظن أن حبا إستثنائيا كحبي و إدماني لك كفيلا بأن يجعل مني أسطورة..بأن يجعل مني ٱمرأة لا تنسى..و لا تمحى من الذاكرة..أشهد أنك قد نجحت في تغيير صيغة السطر الأخير لحكاية كنت انا البطلة فيها..أشهد أنك رجل لا تهزم..أذكر أنك قلت لي ذات عناق، " انا أحبك جدا لكن لا تغتري فما أنا عبد سيدة و كأس..أنا رجل لا يخشى الخسارات يا سيدتي.." أشهد أنك رجل الكبرياء بٱمتياز و أشهد أني ٱمرأة لا ترى للحب شعورا منافسا..حتى مع الوجع. أتدري كم كلفني هذا الحب من روحي وجسدي !+

منذ فراقنا و أنا أتساءل، هل كان من الضروري أن أجلد مائة جلدة لأدرك أنك لن تكون لي، هل كان من الضروري أن أقتل أمامك، أن أظهر بوجه مشوه بكل آثار الندوب التي خلفها عشقي لك، هل كان من الضروري أن تراني و انا ألتقط أنفاسي الأخيرة لترضي غرورك ؟!  اليوم أدركت..أدركت ما معنى أن يؤلمك من تحب، أدركت أيضا أن لا ديون مع الحب..

حركة واحدة كفيلة بأن تعيد ترتيب الأشياء بيننا، لا أدري ما تخفيه نواياك بطلب الصداقة هذا..أنت الذي تعرفني أكثر مني..فلا تنتظر مني أن أغفر أخطاءك فأنا حتى أحمر شفاهي إذا ما ٱستقام على شفتي، كسرته..ماذا تريد أن تعرف بعد!؟ أمازلت أحبك؟! نعم مازلت لكني لا أثق في هذا الحب..لا أثق في من جعلني أحمل نعشي على كتفي و لم يجوؤ حتى على التوضيح يوم زف لي خبر ارتباطه بأخرى، بلا مقدمات و لا حتى شفقة..لا أثق في من لا يثق بالحب..مدعيا أنه يؤمن بالنصيب أكثر..ليته كان نصيبا..ربما كان الجرح يلتئم..لكنه قرارك أنت و ٱختيارك أنت أن تكون مع غيري..لا أدري من منا أكثر وجعا..أنا أو هي أو أنت..فأنا مازلت أذكر جيدا إعترافك لي أني لم أفارق مخيلتك يوما حتى و أنت معها..لا أستغرب ذلك مطلقا فأنا أدرك جيدا أنني ٱمرأة لم أخلق للنسيان..

في مخي سنين، و هوما عام و شهرين و لا نهار كتب و جات العين في العين و أحنا بيناتنا زوز ديار و نهجين..بالك مكتوب و بالك دعاء والدين و بالك في بعدي و بعدك خير و خيرين..

لا أنا نسيت و لا إنت جروحي داويت، لا أنا تهنيت و لا إنت من خيالك تصويرتي نحيت..

لا أنا غيرك حبيت و لا إنت غيري عشقت و ليا ما حنيت..

لا أنا غيرك نساني و لا انت في البعد، صوت الرجوع ليا خلاك و خلاني مرتاحين..