هي ، هي ، هي ..

الي تقول كلمة زايدة و تتطلب السماح الي تضرب و تعنق الي تسبك و تحملك الي تعارك و تبوس الي تقرص و تضحك .. إلي تفددك بالكلام و التخرنين و الهبال ، ساعات تحسك بالأمان و ساعات تخليك غاطس في برشا تخمام .. الحنينة الي بكلمة بنينة تضحك و تنسى كل وجيعة .. الذكية الي تسحرلك جنونك و تخليك هايم بين الوديان لين تغريك و تزيد تضيعك بين الأكوان .. القوية مولات القلب البلار : صافي يشعل كي الشمعة و يحب يحرق النوار .. مولات الكلام العسل و الضحكة الفضيحة في عز فرحة صغيرة .. مولات الكلام المرزي و الغزرة الي تسم  البدن كي تتشل م الغيرة و الا من الغش على حاجة كبيرة .. الي تخمم بقلبها و مسكتة مخها و وقت تتحط بين نارين تغمض عينين البحرين و تضحك ضحكة المنتصرين خاطر تعرف إلي يحب ينجم يضحي حتى كي يبدى يحكي مع عزرائيل  .. هي الي تغفر و تسامح خاطر مخها مزين بالياسمين و فاهم كعبات فلفول بالسكر فاوحين فوق بحر كرمال ذايبين مخلط ببرشا منك و منها الاثنين

كي تلقااها وحدها ، امشي أحكي معاها ، اسألها شبيك .. طفاتك ، عيط و قلها مرة أخرى شبي والديك  !!

ثبت فاها تو تلقاها ما أحلاها ، أما عينيها : بالحيرة و الشك معبين أما بلادتك و ريقك معادش حاملين ..

ثبت فاها تو تلقاها تستنى في كلمة تواساها رغم الي حزنها مش بش يغلب قوة و لمعة  عيناها ..

تي شبيك خايف و من كلمة تحل باب و تسكر شباك ، تشعل نار و تزيدها أجمار ، تفرغ بحر و تهد جبل ، تسب السماء و تصلي لرب الفناء ..

نسمِة الخرِيف هبتْ و شويّ فرحة دبتْ

تملاتْ و تعبَاتْ باهُم

و امبعدْ

كبتْ و فرغتْ كل شيّ بعيدْ علاهُم ..

قد سامحت و انتهى الأمر و ظللت كخرقة بالية تروم الغفران ..

أدركت متأخرا بأنها ستكون دوما الوحيدة التي تستطيع مرافقتك لنهاية العالم بجميع ذنوبك و طلب العفو من الرب على أخطائك فقط لتظفر بك حذوها في النعيم ..

أسبق لك أن كنت إنسانا ، و شعرت بكمية الحزن المدمر ، و سمعت ما لا يقال رغم اسنادها لك ..

ستتجاوز الصراط و لن يفتح لك الباب بسبب ذنبها و ستغفر لك بحق الضحكات القليلة التي أضحكتها بها ، ستغفر بحق الحروف التي أدمتها لتحيك لك وشاحا يقيك من رياح شباط المشؤوم  ، ستغفر بحق الضباب الذي أعماها و ظنت بأنها أصيبت بداء لا شفاء منه  ..

أحبت الشروق في مكان آخر يا عزيزي ..

تقف اليوم على مشارف علاقة خلفت حربا دامية داخل قلب لم يعتد فتح أبوابه رغم ما تبديه من صلابة و نجاح في ما تفعله و ما تجيده ..

تقلب نصل الغياب الذي أدماها في ما مضى و تحرك سيف الاشتياق داخل غمد المحبة الذي أرقها لشهور مضت ..

لقد نضجت بما فيه الكفاية لتتخلى عن مهووس يهتم بتنسيق ألوان ملابسه و بنظافة حذائه كل ساعة أكثر من اهتمامه بالفواصل التي تضعها عمدا و التي تشي بغضبها عندما تكتب عنه و تختزله داخل حروفها ..