.. عاد توة حصّلة ما في الصدور .

" اتوْ تنسيِ يَ كبدي " من هاك العام تقولهالي كيف نبدى على فرش الموت في حالة طبيعية جداً تاع اكتءاب ..

أميّ تعرف برشا شنية بياّ ، نحكيش انا ، لكن هي تعرف انا باش مريضة شنية يوجع فياّ و في كل مرة تكون تعرف لي روحيّ هي لي توجع لكنها تصر و تلح للجميع لي انا  المدللة موش تاع خدمة موش تاع تعب بدني و صحتيِ ابجل من زوز فرنك عند اي حد .. تصر امي "للجميع" لي سبب سواد ما تحت عيوني هو نوعية اكلي و شربي الغالطين .. و فرطة وزني سببها الراحه ، تجتهد في بث كل الأجوبة الأحمقة  الي ديما نلقا خشمهم في حياتي بطريقتها الكلها امومه..

هي نفسها الباثه للكم الهايل الأخبار الزائفة ، تعرف المستور ..

تعرف سواد عيوني دموع الفجر؛ تعرف فرط وزني مرض في دميّ ، تعرف سبب تخلفي على اي عمل اني صحّتي ما تسمحليش بحتى  جهد .. تعرف  لي نومي طول الوقت هو هروب من تكرار اليوم لي عمرو  لا حب يوفى  .. تعرف برشااا  اليّ سبب بكاءي  من كل شيء و أي شيء في اي ظرف موش دلال كما يظن البعض لكنو  تكديس ل برشا سكوت .. تعرف امي إني منسيتش الي قتلي عليه تو نكبر و ننسى !

كبرتْ .

و منسيتش الي انتٍ من أول غصرة قتيلي  تو ننسى ، رغم جهلك بالسبب بالحرف لكن ربما هي احساس الام كيما يقولو يخليها تعرفني مع علاقتنا الي نوعا ما بعيدة شواية على ام و بنت 

، انا بكرتها  و سرّها..  

كبرتْ و لا كنت قبل نبكي و نشكي و  نتخبطّ في شونها  و لا حتىّ حكيت  ، لكنها بطريقة ما تعرفنيِ ..

و بعدما كبرتْ  ؛ وليّت  نعيش حالة من الاكتئاب لكن نضحك و كي تجي الفرصة نخرج و كي تقصدني نسمعك  .. نخدم و نعطي من جواجية بكل حب لمسؤولياتي  ،  كيما يقولو نساير فالدّنيا  .

لكن انا و الدّنيا مازال مشوارنا  طويل  ..

فاطمه عمري