موش عارفة نصيح و نثوور و نتمرد على شكون في وجيعتي..

يقولو إلي الحاجات الخايبة الي قاعدة تصير لل بشر هي ابتلاء من ربي ..

و ربي يبتلي كان العبد الي يحبو  .. ايه و انا ؟ ربيٍ يحبني؟

يحبني ؟

الحب؟

يعني هو الحب ديما متصل بالوجيعه ، على أي أساس  ي خالق الحب ؟  عقاب؟

أنا نعرفك تحبني  لاكنيٍ موش عارفة نقبل فكرة انو محبتك ابتلاء كيما قالو ..

أنا نعرفك ترى فيا موجوعة  .. و تحبني  !

نعرفك تحبني و ترى فيا محرومة .. نعرفك تحبني ي و تحبني و تشوف فيا دموماتي سواقي و حالي شاقي ماهو لاقي و الماشي يوصي فالي جاي و حد ما بحذاي ..

نعرفك تحبني و ترى فيا نسهر الليل بالدمع الحامي نعدد في الدقائق وقتاش يطلع نورك و تطفا نيراني ..

نعرفك تحبني برشا لدرجة أني للبعض تماديت و حكيت معاك خطاب موش كي عوايدي..

نعرفك تحبني و ترى فيا نستنى و لا نهار نسيت و لا بردت و لا طفيت في شي انت مبعدو عليا بحكمتك رضيت  ..      

تحبني برشا و تعرفني مظلومة موجوعة في عرضي متاكلة مذمومة  جرت ناس كي هاذوما ..

حد ماهو داري .

تحبني برشا كي عطيتني و سندتني و لا يوم خليتني  .. كي ضحكتني في وقت البكى و زهيتني ..

باهي ، هو انا مؤمنة انك تحبني و تعرفني من داخل قداش مطول هالمدة علياّ و مصعبها مرررزنها  ..عندي زوز عينين انت نورهم .. عندك أمرهم و انا عندي طلب صغير حقير قدام عضمتك .. " الرّحمة ، رجَّعني "

تعرف و الله كثرت الهداري و حد ما لياّ داري .. و انت كبير احوالي هاي يزيّ و فرررّج على حاليِ ..

نعرفك تحبني و ترى فيا و تعرف تخليني راضية بلي فيا       بلا كلام و بلا مشاعر .. القلب الي فيا شاعل  و شغلو و الشاغل  الرّحمة ..

ماك تعرف كنت في خلوتيٍ الناّجيك نجيب دموعي و نجيك نجلس ليك و نحاكيك .. اش الي تخليني نبدل ثنيتي و نخليك؟

هو الي يحب حد يبليه ؟      

هو الحب وجيعه بلا شواية رحمة ؟

هو علاش انا كي نبدأ وحدي ما نجي كان ليك ، و انا ديما وحديٍ .. هو انت تحبنيِ ديما معاك هاك علاش ما عمري ِ نجّمت نكون مع حد الا و نبتلي فيه  و يروح زبدة تحت شمس اوت ؟

من برشا برشاَ سنين كل وين تطفى الدّنيا تضويها اليّ فكرة انك انت وحدك الي تحبني و تقبلني في اي وقت ما غير مواعيد و لا اتصالات و لا استأذن .. انت وحدك لي منعرفش نخبي عليك

و لا نهرب منك..

نعرفك تحبنيّ و تحبني نجيكْ و نرجع نعيش ليك  ..

طلبي الصغير انت أكبر منو و طلبي الكبير انت قادر عليه ..

رضاك و الرحمة.. نحبّك